أعلنت اليوم، جمعية فسيلة الإبداع الثقافي بولاية برج بوعريريج ، عن المتوج بجائزة عمّار بلّحسن للإبداع القصصي في دورتها الأولى، والتي عادت إلى القاصة زكية علال، فيما أشارت إلى أن الإعلان عن المتوج بالجائزة في فرعها القصيرة جدا سيكون يوم 29 من أوت الجاري في ذكرى رحيل الأديب الذي يحمل اسم الجائزة. كشفت جمعية فسيلة الإبداع الثقافي في بيان لها اطلعت الحياة العربية عليه، عن المؤهلة في فرع القصة من الجائزة والتي عادت إلى القاصة زكية علال، وجاء في بيان الجائزة التقديرية "نحن أعضاء اللجنتين الخاصتين بجائزة عمار بلحسن للإبداع القصصي المنظمة من طرف جمعية فسيلة الإبداع الثقافي المشرفة على سلسلة المقاهي الثقافية في برج بوعريريج، بفرعيها "القصة القصيرة" و"القصة القصيرة جدا" تداولنا بيننا بخصوص الجائزة التقديرية التي خصّصها القائمون على مشروع الجائزة لإحدى التجارب القصصية الجزائرية الوازنة، بترشيح من أعضاء اللجنتين، والتي اعتمد فيها على أصالة التجربة القصصية وانفتاحها على التجريب، والوفاء للكتابة القصصية والاستمرار فيها، بالإضافة إلى الانتصار للسؤال الجمالي والإنساني" ويضيف البيان"وقد استقرّ رأي الأعضاء على أن تؤول الجائزة التقديرية لجائزة عمار بلحسن للإبداع القصصي في دورتها الأولى 2020 للقاصة زكية علّال". للإشارة، بدأت القاصة والساردة زكية علال الكتابة في منتصف الثمانينيات من القرن العشرين، ونشرت العديد من القصص والمقالات عبر صفحات الجرائد منها: النصر ، الشعب، المساء ، الجمهورية ، صوت الأحرار، كما نشرت في العديد من المجلات والمواقع العربية منها مجلة القصة السورية، مركز النور ، مؤسسة فلسطين للثقافة، ضفاف الدجلتين بالعراق، شبكة فلسطين للأدباء، طنجة الأدبية، كما قُدمت لها قصص بإذاعة الصين باللغة العربية، ومن بين أعمالها من كتاب "رسائل تتحدى النار والحصار" حولت إلى أعمال مسرحية في جمهورية مصر العربية، ونالت بها الممثلة المصرية سما إبراهيم جائزة أحسن نص. وسبق للكاتبة زكية علال وأن فازت بعدة جوائز وتكريمات منها الجائزة الثانية للقصة عن مديرية الثقافة لولاية بومرداس، الجائزة الأولى في القصة لوزارة المجاهدين سنة 2003 عن قصة بعنوان "نزيف آخر الشرايين"، الجائزة الأولى في القصة لوزارة المجاهدين سنة 2007 عن قصة بعنوان "جنون فوق العادة"، جائزة كتامة للقصة سنة 2005، الجائزة الأولى للعلامة عبد الحميد بن باديس في السرد التي نظمها المجلس الولائي لولاية قسنطينة سنة 2007، عن المجموعة القصصية "شرايين عارية"، جائزة في مسابقة نظمتها إذاعة ال "بي بي سي" مع مجلة العربي عن قصة "لعنة القبر المفتوح"، جائزة في مجلة المنتدى بالإمارات العربية المتحدة. كما كرمتها الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب في مطلع عام 2008 ضمن 149 كاتبا عربيا، وللكاتبة عدة إصدارات منها "وأحرقت سفينة العودة" عن رابطة إبداع الوطنية، " لعنة المنفى" عن دار يحيى للكتاب سنة 2005، "رسائل تتحدى النار والحصار" عن مركز نهر النيل للنشر سنة 2009 بمصر وعن دار ابن الشاطئ للنشر سنة 2014، " شرايين عارية" عن دار ابن الشاطئ للنشر سنة 2014، رواية "عائد إلى قبري" عن دار الأوطان سنة 2015، ثم عن دار النخبة بمصر سنة 2017، عملت منذ 2009 على تنظيم مسابقات وطنية ومحلية في القصة والشعر عبر برنامج أقلام على الطريق من إذاعة ميلة، كما عملت على تنظيم مسابقة في القراءة تحت شعار " ميلة تقرأ " لعامين متتاليين. وقد ختم بيان لجنة تحكيم المسابقة التي تتألف أعضاءها من كلا الكاتب فيصل الأحمر، والدكتورة مريم بغيبغ، والدكتور محمد ياسين صبيح من سوريا، والروائي والقاص عبد العزيز غرمول ، الروائي والقاص عبد الوهاب بن منصور، الروائي والقاص محمود الرحبي من سلطنة عمان، والمخرج المسرحي ربيع قشي، والقاص عبد الكريم ينّينة، مخرج الأفلام القصيرة عصام تعشيت، بدعوة لاستمرار هذه الجائزة التي تحتفي بفن القصة الاستمرار والتألق أملين من المؤسسات الثقافية الوطنية أن تدعمها ماليا، حتى لا تبقى في حدود الدينار الرمزي وذلك بالنظر إلى أهميتها وقيمتها ونزاهتها وقدرتها على تشجيع القلم القصصي الجزائري.