أمرت نيابة محكمة خنشلة الابتدائية مصالح الأمن بفتح تحقيق معمق، حول ملابسات حادثة وفاة الشاب "د.ش"، البالغ من العمر 34 سنة من العمر والمنحدر من بلدية خنشلة، والذي لفظ أنفاسه بمصلحة الإنعاش الطبي، بمستشفى باتنة الجامعي، صباح الأحد، متأثرا بإصابته البليغة، التي كان قد تلقاها على مستوى مؤخرة الرأس، يوم السبت المنصرم، بعد سقوطه من الطابق الأول، بمقر أمن ولاية خنشلة، خلال محاولة هروبه من مقر الأمن والقفز من نافذة المكتب الذي كان فيه، حسب ما أفاد به بيان إعلامي لخلية الاتصال بأمن ولاية خنشلة. وجاء في بيان المديرية، بأن المعني، كان قد أوقف مساء يوم الجمعة، في حدود الساعة السابعة مساء، خلال عملية شرطية، للاشتباه في تورطه في قضية سرقة مجوهرات، ومطلوب لدى أمن ولاية تبسة، أين تم تحويله إلى مقر أمن ولاية خنشلة، لمباشرة الإجراءات القانونية، وفي اليوم الموالي، حاول الموقوف الهروب بالقفز من نافذة المكتب، بالطابق الأول، بمقر أمن ولاية خنشلة، حيث سقط أرضا وأصيب على مستوى مؤخرة الرأس، لينقل من قبل مصالح الحماية المدنية، إلى مستشفى بن بلة بخنشلة، قبل تحويله إلى مستشفى باتنة الجامعي بسبب خطورة إصابته، ليلفظ أنفاسه متأثرا بإصابته، بمصلحة الإنعاش الطبي، فجر الأحد، لتأمر نيابة محكمة خنشلة، فتح تحقيق معمق، حول القضية.