توصلت مصالح الدرك الوطني لولاية سيدي بلعباس، إلى فك لغز جريمة القتل التي راح ضحيتها شاب عمره 31 سنة المنحدر من ضواحي العاصمة، ووجدت جثته بحافة الطريق السيار شرق-غرب في شطره القرب من دائرة عين البرد منذ قرابة الأسبوع. وكشفت التحريات أن الجاني يبلغ من العمر 28 سنة وينحدر من عين طاية بالعاصمة، وهو صديق الضحية، رافقه من العاصمة إلى مدينة تلمسان قبل أن يعودا إلى سيدي بلعباس ويتوجها إلى البيض، وخلال عودتها إلى بلعباس للمرة الثانية هاجمه بآلة حادة على مستوى الرقبة، ثم رمى جثته على حافة الطريق واستولى على سيارته من نوع "ماستر"، التي باعها بخمسين مليون سنتيم، ثم فر نحو عنابة ليدخل بعدها إلى تونس، واكتشفت هذه المعطيات بناء على الرقم التعريفي الخاص بالهاتف النقال للضحية، الذي كان يستعمله الجاني من فترة لأخرى في إجراء اتصالاته باستعمال الشريحة الخاصة به، كما تبين أن الجاني الذي استولى على الهاتف عاود استعماله بوهران، أين عثر على السيارة المسروقة بعد ما بيعت ثلاث مرات، وتمكن الدرك من توقيف الأشخاص الثلاثة الذين ابتاعوا السيارة، بينما لايزال الجاني في حالة فرار بعد ما أكد الشخص الذي نقله لعنابة أنه دخل إلى تونس.