صنف تقرير المؤشر السنوي لحرية الصحافة عن منظمة "مراسلون بلا حدود"،سوريا البلد الأكثر دموية للصحافيين في عام 2012 حيث إحتلت المرتبة 176 عالميا والرابعة على قائمة أسوأ 25 دولة وفق حرية الصحافة وجاءت الجزائر بمعية بلدان المغرب العربي وروسيا في ترتيب البلدان التي تشهد وضع صعب في مجال حرية الصحافة. وأكد التقرير ذاته الذي نشر على الموقع الالكتروني ارابيان بزنس بان الدول التي مستها ثورات الربيع العربي مثل تونس وليبيا ومصر، فعليها أن تبذل المزيد من أجل تحسين وضع الصحافة فيها، حيث أن عدم الاستقرار السياسي يساهم في تعريض الصحفيين للخطر حيث صنف التقرير مصر في المرتبة 22 على قائمة أسوأ 25 دولة وفق حرية الصحافة كما صنف الصومال في المرتبة السابعة واليمن في المرتبة 12 بالاضافة الى السودان التي بلغت ترتيب رقم 10،وقد وضع تصنيف المؤشر السنوي لحرية الصحافة خلال العام 2012 المملكة العربية السعودية في المرتبة 17 ضمن قائمة أسوأ الدول وفق حرية الصحافة. كما صنف التقرير ذاته أريتيريا كأسوء الدول في العالم من حيث حرية الصحافة تبعتها كوريا الشمالية في المرتبة الثانية وتركمانستان في المرتبة الثالثة،وجاءت إيران في المرتبة السادسة حسب التقرير تبعتها كل من الصين في المرتبة السابعة والفيتنام في المرتبة الثامنة،كما صنف هذا الاخير كوبا في المرتبة التاسعة ودولة لاوس في المرتبة 12 تبعتها دولة جيبوتي وغينيا الاستوائية وأوزبكستان اما دولة سريلانكا فقد احتلت المرتبة 18 تلتها رواندا ثم كازاخستان فباكستان في المرتبة ال21.وفي السياق ذاته صنف التقرير آخر بلدان القائمة أسوأ 25 دولة وفق حرية الصحافة كل من بيلاروسيا في المرتبة ال23 تلتها أذربيجان ثم سوازيلاند في المرتبة ال25 والأخيرة. ووضعت الصورة أعلاه كل من كندا ودول شمال اروبا باللون الابيض وهو الدال على ان حرية الصحافة في وضعية حسنة تلتها الولايات امتحدة الامريكية وفرنسا واسبانيا والبرتغال واستراليا باللون الأصفرحيث صنفت ضمن الدول التي يعيش فيها قطاع الاعلام في وضعية لاباس بها والدول التي لها لون الاسود هي أسوأ 25 دولة وفق حرية الصحافة.