صنفت منظمة "مراسلون بلا حدود"، الجزائر المرتبة 125 في مجال حرية التعبير محتلة المرتبة الثانية مغاربيا، ولكن بعد موريتانيا التي تصدرت المرتبة الأولى و67 عالميا، بينما احتلت ليبيا المرتبة الثالثة 131 مغاربيا في حين احتلت المغرب المرتبة الرابعة 136 أما تونس احتلت المرتبة الخامسة 138 . وأبدت منظمة "مراسلون بلا حدود" ارتياحها لوضعية حرية التعبير في الجزائر خلال العام الفارط، واعتبرت المنظمة في تقريرها السنوي حول حرية التعبير في العالم أن الجزائر تعرف هدوءا نسبيا في مجال حرية التعبير، حيث انخفضت نسبة مضايقة الصحفيين ومحاكمتهم بشكل ملحوظ خلال 2007. كما جاء في الصفحة الرابعة للتقرير الذي تلقت "البلاد" نسخة منه أن الجزائر "أفلحت في عقد ما يكفي من تسويات لتهدئة" الأوضاع والمطالب المحتملة من أجل تغيير سياسي أو اجتماعي او اقتصادي، وأوضحت المنظمة أن التصنيف السابق كان مبنيا على وقع أحداث ثرية، ميزتها حركات الربيع العربي، وجرى خلالها وضع حصيلة الثمن الباهظ الذي دفعه الإعلاميون في تغطيتهم للحركات الاحتجاجية، مشيرة إلى أنه في 2012 حدث تمييز حالات، بين البلدان التي تغيرت فيها الأنظمة على غرار تونس ومصر وليبيا والبلدان التي لا تزال تشهد أحداثا مثل سوريا. أما على المستوى الإفريقي فقد صنف تقرير منظمة مراسلون بلا حدود دولة ناميبيا في التصنيف الأول إفريقيا والمرتبة 19 عالميا في مؤشر حرية الإعلام، متقدمة بذلك على بعض الدول الأوروبية على غرار بلجيكا والبرتغال. كما احتلت جزر الرأس الأخضر المرتبة الثانية إفريقيا و25 عالميا. أما غانا فقد صنفت في الترتيب الثالث إفريقيا و30 عالميا، متقدمة كلها على فرنسا التي احتلت المرتبة 37 عالميا. وفيما يتعلق بالشرق الأوسط والعالم العربي والإسلامي، جاءت دولة الكويت في المرتبة الاولى باحتلالها التصنيف 77 عالميا، لبنان في المرتبة 101، وقطر في المرتبة 110، ودولة الامارات العربية المتحدة احتلت الترتيب 114 . للإشارة فقد تم تصنيف فلندا في المرتبة الأولى عالميا في مؤشر حرية الإعلام، أما المرتبة الأخيرة فقد كانت من نصيب أريتيريا باحتلالها المرتبة 179 .