عبرت الفيدرالية الوطنية للمقاولين الشباب، عن رفضها المطلق للزيادة التي يحضر لها من خلال الاستراتيجية الجديدة للوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب "اونساج" بشأن المساهمة الشخصية لأصحاب المؤسسات المصغرة من البطالين والطلبة والفلاحين وحتى أصحاب الأفكار، بعدما تقرر رفعها من 1 بالمائة إلى 15 بالمائة، مقابل انطلاقة حددت بداياتها ب10 بالمائة، معللة ذلك باستحالة مشاركة هؤلاء بهذه النسبة، كونها لا تساهم في تجسيد المخطط الاقتصادي والاجتماعي، بل قد لا تلقى إقبالا كما يُطمح إليه. واقترحت عوضا عن ذلك نسبة 5 بالمائة، وأرجع الأمين العام لنقابة الفيدرالية الوطنية للمقاولين الشباب، أكرم زايدي، في تصريح ل"الشروق"، تعثر العديد من المؤسسات المصغرة التي وصلت نسبتها 70 بالمائة حسب آخر الإحصاءات إلى غياب المرافقة بالرغم من المادة الصريحة رقم 87 من قانون الصفقات التي وضعتها الدولة في 2016 والتي تضمن حق المؤسسات في الطلب العمومي بإمكانية منح 20 بالمائة من المشاريع لأصحاب المؤسسات المصغرة، غير أنه لا تجسيد فعلي لنص المادة، على حد تعبيره.