قفزت أسعار النفط، الأربعاء، إلى أعلى مستوى منذ فيفري 2020، بعد الإعلان المفاجئ للسعودية عن خفض طوعي لإنتاج الخام لتقترب من مستوى 65 دولار للبرميل. ووافقت الرياض على خفض للإنتاج أكثر من المتوقع في اجتماع مع حلفائها من منتجي الخام، بينما تظهر بيانات للقطاع أن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت الأسبوع الماضي. وارتفع خام القياس العالمي برنت نحو 1% إلى 54،09 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى منذ 26 فيفري 2020 وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 50،24 دولار للبرميل وهو أيضا الأعلى منذ 26 فيفري 2020 وكان أعضاء منظمة الدول المصدرة للبترول وحلفائها (أوبيب+) قرروا خلال الاجتماع الوزاري 13 لدول منظمة أوبك، والدول خارج أوبك، الثلاثاء، الإبقاء على المستويات الحالية لإنتاجهم خلال شهري فيفري، ومارس إلا أنهم وافقوا على منح استثناء لروسيا وكازاخستان. وكشف بيان للمجتمعين "بأن الاجتماع أقر بضرورة إعادة 2 مليون برميل في اليوم تدريجيًا إلى السوق، مع تحديد الوتيرة وفقًا لظروف السوق. وأعاد التأكيد على القرار الذي تم اتخاذه في الدورة الثانية عشرة للاجتماع الوزاري لزيادة الإنتاج بمقدار 0.5 مليون برميل في اليوم، اعتبارًا من جانفي 2021، وتعديل الإنتاج من 7.7 مليون برميل في اليوم إلى 7.2 مليون برميل في اليوم". والتزمت المملكة العربية السعودية طوعا "بتعويض هذه الزيادة وحتى زيادة خفض الإنتاج الحالي لأوبيب+ من أجل ضمان استقرار السوق الدولية للخام. وأشاد المجتمعون بالمبادرة السعودية التي " ستسمح بالحفاظ على توازن السوق وحماية مصالح كل المنتجين. ومن المرتقب أن يجتمع وزراء أوبيب+ خلال شهر مارس المقبل من أجل دراسة تطورات سوق النفط، ومناقشة تعديل محتمل لمستويات الإنتاج خلال شهر أفريل القادم.