قالت منظمة الأممالمتحدة، الخميس، إن أربعة من أفراد قوات حفظ السلام الدولية التابعة لها قُتلوا وأصيب خمسة في وسط مالي، الأربعاءن بعد انفجار عبوة ناسفة في رتل وفتح النار عليها. ولم يتضح من نفذ الهجوم الذي وقع على بعد حوالي 20 كيلومتراً شمالي بلدة بامبارا-ماوديه بمنطقة تمبكتو. وتنشط جماعات متشددة مثل تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية (داعش) في المنطقة. وكانت بعثة الأممالمتحدة في مالي قد قالت، الأربعاء، إن ثلاثة من أفراد قوات حفظ السلام قُتلوا وأصيب ستة في الهجوم. لكن متحدثاً باسم البعثة قال، الخميس، إن أحد المصابين تُوفي. وجاء في بيان لوزارة الدفاع في مالي، أن جنود حفظ السلام القتلى كانوا من ساحل العاج. وينتشر أفراد مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي، وعددهم أكثر من 13 ألفاً، بهدف الحد من العنف الذي تتسبب فيه جماعات مسلحة متعددة بشمال ووسط البلاد. Three U.N. peacekeepers killed, six wounded in Mali attack https://t.co/2RGkjRpJuX — Reuters Africa (@ReutersAfrica) January 14, 2021 ويأتي هذا الهجوم بعد نحو أسبوع من مجزرة دامية، أسفرت عن مقتل 100 مواطن مالي، بينهم أطفال ونساء، في غارة جوية يشتبه في أنها فرنسية. وبالتزامن مع إعلان الجيش الفرنسي تحييد طيرانه لعشرات المسلحين ليلة الأحد-الاثنين 4 جانفي الجاري، بعد تعقبهم لعدة أيام، أعلنت مصادر محلية مقتل 100 مدني في عرس بقرية بونتي، وسط مالي، في غارة لطيران مجهول. وسرعان ما توجهت أصابع الاتهام إلى الجيش الفرنسي بالوقوف وراء هذه المجزرة، لكن وسائل إعلام فرنسية، نقلت عن قيادة الأركان، أن المسلحين الذين تم تحييدهم في غارة جوية كانوا بمنطقة "دوينتزا"، 90 كلم غرب بلدة هومبوري (وسط)، التي قتل فيها في مطلع جانفي الجاري، 3 جنود فرنسيين. وتزعم قيادة الأركان الفرنسية، أن هذه المداهمة "تمت بعد التحقق من صحة المعلومات، ومراقبة وضع المشتبه بهم، مما أدى إلى انتهاء الوجود الفعلي لجماعة إرهابية مسلحة".