قالت حكومة مالي إن 53 جندياً على الأقل وأحد المدنيين قُتلوا في هجوم شنه متشددون على موقع عسكري في شمال البلاد، الجمعة. ويعد الهجوم أحد أعنف الضربات لجيش الدولة التي تقع في غرب إفريقيا في التاريخ الحديث. ولا تزال البلاد تعاني من وطأة هجمات فتاكة نفذها متشددون في أواخر سبتمبر وأبرزت قدرات الجماعات المسلحة في المنطقة وتطور أساليبها. وقال المتحدث باسم الحكومة يايا سانجاري على تويتر، في الساعات الأولى من صباح السبت: “عثرت التعزيزات التي تم إرسالها على 54 جثة، بينها جثة لمدني، وعشرة ناجين كما اكتشفت وجود أضرار مادية جسيمة. الوضع تحت السيطرة”. À la suite de l'attaque de la position des FAMa à Indelimane,les renforts dépêchés ont retrouvé 54 corps dont 1 civil,10 rescapés & constaté des dégâts matériels importants. La situation est sous contrôle.Le ratissage & le processus d'identification des corps se poursuivent. — Yaya Sangare (@YayaBSangare) November 2, 2019 وكانت السلطات أعلنت في بادئ الأمر عن الهجوم، الجمعة، وقالت إنه استهدف موقعاً للجيش في منطقة ميناكا لكنها أوردت حصيلة أقل لعدد القتلى. وتمكنت جماعات ترتبط بتنظيمي الدولة الإسلامية (داعش) والقاعدة من شن هجمات في أنحاء منطقة الساحل الإفريقي من معقلها في مالي، مما أدى إلى زعزعة استقرار أجزاء من النيجر وبوركينافاسو. وقُتل 38 جندياً مالياً في هجمات منسقة يوم 30 سبتمبر على قاعدتين للجيش في وسط مالي الذي خرج عن سيطرة الحكومة على الرغم من وجود قوات فرنسية وقوات دولية أخرى. At least 53 soldiers and one civilian were killed in a militant attack on a military post in northern Mali on Friday, the government said. https://t.co/89OydcIfvv — Reuters Africa (@ReutersAfrica) November 2, 2019