ينتظر الشارع المحلي بالوادي الجانب العملي من الوالي الجديد صنديد بعد استدعاء معمر لعلايلي إلى مهام أخرى والذي استفاق فقط في نهاية الشوط الثاني من عمر بقائه بالوادي ليقوم بزيارات ماراطونية لدوائر الولاية، ويعاين فيها مرافق قديمة جديدة دون السماع لقرارات في عين المكان، بالرغم من معاناة السكان في عديد الجهات في مختلف القطاعات أغلبها السكن والتشغيل ومسابقات التوظيف والأشغال العمومية التي تنتظر استكمال مشاريعها الخاصة بفك العزلة عن ولاية الوادي منها طريق الوادي حاسي مسعود والمرارة الجلفةوالوادي الفيض والتي استعملتها كل الأحزاب في حملاتها الانتخابية على مدار عشرية كاملة دون استكمالها نهائيا، في الوقت الذي تعرف التنمية المحلية بالوادي تأخرا على كل المستويات بداية بتدهور محيط الساكنة من طرقات داخلية خاصة على مستوى الأحياء الشعبية بعاصمة الولاية منها الأعشاش أولاد أحمد والزقم القديمة. هذه الأحياء استفادت من مشاريع كبيرة لإعادة ترميمها وتهيئتها ولكن دون متابعة لتعود لواقع مر بتسليم قرارات هدم المنازل وبرامج السكن الهش التي أفقدت الأحياء الشعبية بريقها وشخصيتها، في الوقت الذي لم نر برامج سكنية تليق بمقام ولاية كالوادي، أين تم تسجيل أقل من 10 بالمائة من البرامج السكنية في الخماسي الأخير فقط، والحجة دائما عدم وجود مؤسسات الإنتاج، زيادة على كثرة العقارات التابعة للدولة وهي وشبه فارغة على مستوى عاصمة الولاية دون التمكن من استغلالها فهل سيقوم الوالي الجديد بالتحرك من اجل استغلال المساحات العقارية، والعمل على تمكين كل المواطنين من استفادات قصد بناء المساكن على الطريقة المحلية وبالتقاليد الصحراوية. فالجميع ينتظر عمل الوالي الجديد والذي يكون قد اخذ شيئا من المعطيات عن حاجة الوادي لعديد المرافق خاصة السكن منها شعار المدينةالجديدة على الحدود التونسية بين بلدية الطالب العربي وحاسي خليفة التي فقط تحتاج لقرار من الوالي بل أن مدير شركة سونلغاز في حديث سابق مع "الشروق" قال بأن الكهرباء موجودة بمكان المدينةالجديدة فقط الربط يعني أن سونلغاز في التخطيط مواكبة للحدث وما على القطاعات الأخرى سوى اللحاق بها. وعليه فان المدينةالجديدة الطالب العربي ب50 ألف سكن ستقضي نهائيا على أزمة السكن بالوادي والقرار يعود للمجلس الولائي والوالي والدراسات التي من المنتظر تحيينها ومعاودة طرحها. أما في قطاع الصحة فإن الوالي الجديد تنتظره ملفات العيادات المتعددة الاختصاصات وظروف العمل من تجهيزات طبية وأجهزة الكشف بالأشعة والأطباء المختصين في تشغيل أجهزة السكانير لتوقيف العمل مع العيادات الخاصة وأسعارها الخيالية، واستكمال إجراءات المستشفى الجديد بالدبيلة، زيادة على تدعيم قطاع الصحة بالجهة الجنوبية للولاية الذي يعرف نقصا حادا في الاستعجالات الطبية كبقية مناطق الولاية منها البياضة، جامعة المغير والشريط الحدودي. أما في المجال الفلاحي فالملف كبير جدا يبدأ بالكهرباء والمسالك الفلاحية والذي يحتاج إلى قرار من الوالي بعد مشاورة رئاسة الجمهورية بخصوص منح أغلفة مالية جانبية لتمكين الشباب من قطع أرضية مناسبة ودون محاباة فالأرض واسعة والجميع يستطيع الحصول على قطع أرضية فقط العمل في حال توفير الكهرباء والمسالك الفلاحية وتشكيل شركات فلاحية كبرى تخص تسويق الإنتاج من المزروعات كي لا يبقى الفلاح عرضة لتلاعبات التجار والمؤسسات المسوقة من الخواص والتي تعرض أسعار منخفضة من اجل شراء منتوجه.