كان مصطفى كرطالي الأمير السابق لكتيبة "الرحمن" صبيحة الاعتداء الإجرامي عليه يوم الأربعاء الماضي مرتبطا بموعد بقصر الحكومة مع مسؤولين في وزارة الداخلية لتسوية بعض ملفات العناصر السابقة في الذين كانوا ينشطون في منطقة الوسط تحت لواء كتيبة " الرحمن" و الجيش الإسلامي للإنقاذ المحل. وأفادت مصادر من محيط مصطفى كرطالي ل"الشروق اليومي " ،أنه كان مقررا أن يتنقل صباح الأربعاء في حدود الساعة العاشرة إلى مقر رئاسة الحكومة رفقة مساعده "إلياس" واسمه الحقيقي بن تركي الأمير السابق لمنطقتي عين الدفلى و تيبازة الآئياس المحل و مساعد كرطالي في منطقة الوسط و ذلك لدراسة ملفات أتباعه خاصة و أن عددهم حوالي 2000 عنصر ينتمون إلى كتائب الشراربة ، مفتاح والكاليتوس والأربعاء لم تتم تسوية وضعياتهم . و تفيد هذه المصادر أن كرطالي كان يتابع معالجة الملفات شخصيا و كان يشرف في لقاءات خاصة بمسكنه مع بعض القادة منهم مدني مزراق على تنفيذ "اتفاق الهدنة ". و تنقل كرطالي صبيحة ذلك اليوم كعادته لأداء صلاة الصبح في المسجد حسب شهادات مواطنين بالحي الذي يقع في الطريق المؤدي إلى تابلاط وكان متجها لشراء الخبز من مخبزة الحي كما تعود على ذلك لكن مصدرا قريبا من التحقيق الذي لا يزال جاريا بعد توقيف أحد المشتبه فيهم أن القنبلة تم وضعها أسفل المقعد الأمامي من جهة رفيق السائق و ليس مقعد السائق ما يعني أن الشخص الذي وضعها كان يترصد خطوات "الشيخ" و يعلم أنه لا يقود السيارة و هناك من يرافقه وهو ما أدى إلى إصابته على مستوى الرجل اليمنى عند انفجار القنبلة التي وضعت أصلا تحت المقعد الذي اعتاد الجلوس عليه و قد كانت الإصابة ستكون بليغة في هذه الحالة. نائلة.ب:[email protected]