باشرت نهار أمس الأول عناصر المناوبة المركزية للشرطة القضائية بأمن ولاية خنشلة تحقيقاتها الأمنية بخصوص المواجهات الجماعية التي هزّت الحي الشمالي بمقر عاصمة الولاية "حي طريق بغاي" والتي خلفت حسب ما ذكرته مصادر مطلعة صباح أمس السبت للشروق اليومي سبعة جرحى، ثلاثة منهم وصفت حالتهم بالخطيرة، حيث استدعى ذلك تحويلهم من طرف أفراد العائلة من مصلحة الإستعجالات الطبية بمستشفى الشهيد علي بوسحابة نحو عيادة خاصة تقع بمقر الولاية. هاته الأخيرة وضعت الضحايا الثلاثة تحت الرعاية الطبية إلى غاية استقرار حالتهم الصحية المتدهورة. حيثيات هذه المواجهات العروشية، التي اندلعت فجر يوم الجمعة خلال مراسيم حفل زفاف أقيم بحي طريق بغاي بالجهة الشمالية بمقر عاصمة الولاية وذلك بين شباب الحي وشباب حي 700 سكن تعود حسب ما ذكرته مصادر مطلعة للشروق اليومي، إلى سوء تفاهم نشب بين شخصين خلال سهرة حفل زفاف لأسباب بسيطة انتهت باندلاع مواجهات عنيفة بين العرشين المتنازعين، حيث اضطر كل طرف الإستعانة بأفراد أسرته وشباب حيّه وذلك باستعمال مختلف الأسلحة البيضاء من عصي وحجارة وسيوف، بالإضافة إلى استعمال قطيع من الكلاب خلفت في حصيلة أولية جرح سبعة أشخاص من أعمار مختلفة نقلوا جميعهم على جناح السرعة إلى مصلحة الإستعجالات الطبية بمستشفى علي بوسحابة بعاصمة الولاية قبل أن يحوّل أفراد الضحايا ثلاثة منهم أمام خطورة إصابتهم إلى عيادة خاصة ووضعوا على الفور تحت الرعاية الطبية. ولولا التدخل السريع، لعناصر الدعم والمناوبة المركزية بأمن ولاية خنشلة بالتنسيق مع الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية، لكانت الخسائر كبيرة، لاسيما وأنها تزامنت مع حفل زفاف، أين حجزت عناصر الأمن مجموعة من الأسلحة المستعملة وأوقفت 05 شباب على ذمّة التحقيقات في انتظار استكمالها وتقديم الأطراف صباح اليوم الأحد أمام نيابة محكمة خنشلة بتهمة الضرب والجرح العمدي المتبادل. نشير أن ولاية خنشلة قد سجلت خلال أسبوع واحد أكثر من أربع مواجهات عنيفة، خلفت في مجموعها أكثر من 17 جريحا منهم 05 وصفت حالتهم بالخطيرة وذلك على خلفية أسباب متعدّدة أغلبها تمحورت حول نزاعات عقارية سابقة "أراضي فلاحية" بالإضافة إلى سوء تفاهم في قضايا عادية تنتهي بإندلاع مواجهات جماعية يشارك فيها عدد كبير من الأشخاص يستعملون مختلف أنواع الأسلحة البيضاء. مامن. ط