طوارئ قصوى، تلك التي أعلنتها مساء أمس الأول الجمعة قوات الأمن بولاية خنشلة وذلك مباشرة بعد اندلاع مواجهات جماعية بين عائلتين بحي طريق زوي الكائن بالجهة الشرقية بعاصمة الولاية خنشلة استعمل فيها الطرفان مختلف الأسلحة البيضاء من حجارة وعصي وخناجر قبل أن تمتد إلى استعمال أسلحة نارية بندقية صيد من قبل أحد الأطراف أدّت إلى إصابة 10 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة أغلبهم نقلوا على جناح السرعة إلى مصلحة الإستعجالات الطبية بمستشفى علي بوسحابة. من بينهم حالة خطيرة لشيخ فاق سنه 60 سنة حول إلى قاعة الإنعاش بإحدى العيادات الخاصة بالولاية أمام خطورة إصابته بعد إصابته بطلقة بارود على مستوى الصدر. وقد اعتقلت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بأمن الولاية والتي دعمت بعناصر المناوبة المركزية ما يزيد عن 09 أشخاص قبل أن تأمر الجهات القضائية وضع أربعة منهم في الحبس النظري من بينهم امرأة حسب ما ذكرته مصادر أمنية للشروق اليومي وذلك على ذمة التحقيق. حيثيات القضية تعود حسب المصادر ذاتها إلى وقوع شجار كلامي بين فردين من العائلتين بالقرب من مقر سكناهم بحي طريق زوي لأسباب تبقى مجهولة لحد كتابة هاته الأسطر قبل أن يتحوّل إلى شجار جسدي ويتعمّم ذلك إلى بقية أفراد العائلتين تمّ من خلالها استعمال مختلف الأسلحة البيضاء من عصي وحجارة وخناجر وانتهى المطاف باستعمال أحد الطرفين لسلاح ناري من نوع بندقية صيد، الأمر الذي أدى إلى سقوط شيخ بعد تلقيه لإصابة على مستوى الصدر ببارود البندقية، وفور ذلك تدخلت عناصر التدعيم للمناوبة المركزية للشرطة القضائية بأمن الولاية قصد السيطرة على الوضع قبل أن تنتقل عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية هي الأخرى وتمّ اعتقال 10 أشخاص على ذمة التحقيق من بينهم إمرأة يشتبه فيها أنها من أطلق النار، كما تمّ حجز البندقية المستعملة في الشجار وأمرت الجهات القضائية حينها بوضع أربعة منهم رهن الحبس النظري إلى غاية إكمال الإجراءات القانونية. مامن. ط