طالب نجم الكرة البرازيلية السابق والبرلماني الحالي روماريو، بتنحية جوزي ماريا مارين رئيس اتحاد الكرة المحلي، متهما إياه بأنه كان من رموز النظام الديكتاتوري الذي حكم البلاد في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي. وقال روماريو في تصريحات تلفزيونية نقلها الإعلام المحلي، الأربعاء "رئيس اتحاد الكرة البرازيلي الحالي (جوزي ماريا مارين) له سوابق مع النظام الديكتاتوري الذي حكم البلاد. إنه لمؤلم أن نرى منصب رئيس اتحاد الكرة يتداول عليه اللصوص"! ويتهم البرلماني رماريو رئيس اتحاد الكرة البرازيلي بأنه كان وراء اغتيال أحد الصحافيين زمن الحكم الديكتاتوري الذي عانت ويلاته البلاد، كما استطلع روماريو جمع زهاء 55 ألف توقيع يطالبون فيه هذا الإطار الكروي بالإستقالة، وفقا لما أورده الإعلام المحلي. وقالت وسائل الإعلام البرازيلي إن جوزي ماريا مارين تقدّم للعدالة بشكوى ضد روماريو بتهمة القذف والتشهير. جدير بالذكر أن روماريو (47 سنة) عاش فقرا مدقعا زمن الطفولة، حتى أن والده لم يستطع تسجيله في ناد كروي (آخر حلول البؤساء) بسبب الفساد (الرشوة). ويصنّف روماريو على أنه من أفضل وأمهر اللاعبين في تاريخ الكرة حيث ساهم بقوة في تتويج منتخب البرازيل بكأس العالم 1994، كما أحرز لقب أفضل لاعب في العالم خلال السنة ذاتها، فضلا عن تتويجات أخرى أبرزها مع فريق برشلونة، وبعد اعتزاله الكرة انخرط في المجال السياسي وآل على نفسه محاربة "آلهة" الفساد، حتى أن البعض يشبّهه بمواطنه النقابي اليساري الراحل "تشيكو مانداس" بسبب تخندقه مع المستضعفين وجرأته.