أفاد استطلاع للرأي بأن نحو ثلاثة أرباع الفرنسيين (73بالمائة) لديهم صورة سيئة عن الإسلام، في حين يحملون صورة إيجابية عن الديانات الأخرى. ومن الكلمات أو العبارات التي تتبادر عفويا إلى ذهن المستطلعين حين يفكرون في الإسلام "عدم التسامح" و"الأصولية"، ومن ثم "القرآن" و"نساء" و"مسجد" وكذلك "رمضان" و"تعصب" و"إرهاب". وبحسب الاستطلاع الذي اجراه مكتب تيلدر ومعهد مونتينيه في اطار برنامج بثته شبكة ال سي بي التلفزيونية مساء الثلاثاء، فان 87 بالمائة من الفرنسيين لديهم صورة جيدة عن البوذية، و76% عن البروتستانتية و69% عن الكاثوليكية و64% عن اليهودية، لكن هذه النسبة تتدنى الى 26% بالنسبة للاسلام، فيما رفض 1% الإدلاء برأي. وان كان 52% من الفرنسيين يعتبرون ان الإسلام ديانة كسائر الديانات و40% يرون ان وجود الاسلام في فرنسا يثري الثقافة الفرنسية، فان 36% فقط يعتقدون ان شعائر الاسلام تنسجم مع قوانين الجمهورية. واقر 33% من المستطلعين انهم لا يعرفون الإسلام بشكل جيد و32% فقط يرون ان قيمه تتماشى مع قيم المجتمع الفرنسي. وبالنسبة لشعائر الاسلام، فان 77% يعتبرون ان الحج ينسجم مع الحياة في المجتمع الفرنسي، لكن هذه النسبة تتدنى الى 55% بالنسبة لاستهلاك اللحوم الحلال، و51% لعيد الاضحى و47% لشهر رمضان و36% لأداء الصلاة خمس مرات في اليوم. ويرى 10% فقط من الفرنسيين ان وضع الحجاب في الأماكن العامة ينسجم مع المجتمع الفرنسي. وأخيرا يرى 80% من الفرنسيين ان مسلمي فرنسا يتمكنون من ممارسة شعائرهم الدينية في ظروف جيدة. ومن الكلمات او العبارات التي تتبادر عفويا إلى ذهن المستطلعين حين يفكرون في الاسلام "عدم التسامح" و"الأصولية"، ومن ثم "القرآن" و"نساء" و"مسجد" وكذلك "رمضان" و"تعصب" و"إرهاب". واجري الاستطلاع بعنوان "نظرة الفرنسيين إلى الديانة الإسلامية" على الانترنت في 9 و10 أفريل على عينة من 1189 شخصا يمثلون الشعب الفرنسي أعمارهم 18 عاما وما فوق. ويأتي الاستطلاع اثر تحقيق اجراه معهد ايبسوس في نهاية جانفي لصحيفة لوموند واعتبر فيه حوالي ثلاثة أرباع الفرنسيين أيضا ان الإسلام لا ينسجم مع قيم الجمهورية.