وضع اتحاد بلعباس قدما في الرابطة المحترفة الثانية، بعد الهزيمة التي مني بها ،الجمعة، أمام شبيبة القبائل، بعد قضائه لموسم واحد في الرابطة الأولى، وتعد النتائج السلبية التي حققها الفريق خلال الموسم الجاري، بمثابة المهزلة التي يطالب الأنصار بتحديد المسؤولين عنها، في وقت لايزال المكتب المسير الحالي والسابق يواصلان تراشق التهم حول المسؤول عن الوضعية التي بلغها الفريق. وبجانب النتائج السلبية، فإن اتحاد بلعباس سيحرم من الدعم المالي، بعد تجميد الإعانة المالية المقدرة بمليار سنتيم من طرف مؤسسة "إيني"، وقيمة مماثلة خصصتها البلدية إلى جانب 2 مليار و500 مليون سنتيم التي تبقى مجمدة على مستوى الوزارة، كل ذلك بسبب عدم إتمام الإجراءات الإدارية وعدم إنجاز التقارير المالية التي تعد كشرط أساسي للاستفادة من الإعانات المالية. موازاة مع ذلك، تسير مديرية الشباب والرياضة التي تتحمل قسطا كبيرا من المسؤولية في النتائج التي حققها الفريق، نحو رفض قرار تنصيب ميسوري مصطفى كرئيس للفريق الهاوي، بعد الإحترازات الكثيرة التي رفعتها مصالح المديرية حول سير أشغال الجمعية العامة الإنتخابية التي أسفرت عن تنصيب هذا الأخير رئيسا للفريق الهاوي، وقد يساهم ذلك في حرمان خزينة النادي من الإستفادة من المساعدات المالية.