توج اتحاد العاصمة بكأس الجمهورية للمرة الثامنة في تاريخه، في مباراة مثيرة للغاية أمام الغريم مولودية الجزائر، بفضل هدف بن موسى في النصف الثاني من الشوط الأول من المباراة، التي تألق فيها حارس الاتحاد محمد الأمين زماموش الذي حرم المولودية من العودة في النتيجة إلى غاية نهاية اللقاء. وطرد الاتحاد بذلك النحس الذي لازمه في 4 نهائيات كاملة أمام العميد كان آخرها عام 2007. بطاقة فنية: ملعب 5 جويلية، طقس غائم، أرضية صالحة، جمهور غفير، تحكيم للثلاثي: حيمودي، قوراري، بشيران. الإنذارات: فرحات (د19)، بن موسى (د30)، بوشامة (د81) اتحاد العاصمة بابوش (د35)، عطفان (د68) مولودية الجزائر الأهداف: بن موسى (د 16) لاتحاد العاصمة
تشكيلة الفريقين: مولودية الجزائر: شاوشي، بصغير، بابوش، أكساس، بشيري، غازي، قاسم مهدي (والي د78)، مترف، جاليط، بوقش، ياشير (عطفان د66). المدرب: جمال مناد اتحاد العاصمة: زماموش، فرحات، بدبودة، شافعي، خوالد، كودري، بوشامة، جديات (أندريا د72)، بن موسى، قاسمي، دهام (فهام بوعزة د55). المدرب: آلان كوربيس الشوط الأول من هذه المباراة كان مثيرا منذ الدقيقة الأولى إلى الأخيرة، وسجلنا انطلاقة قوية من جانب اتحاد العاصمة، أين نفذ بن موسى مخالفة مباشرة في (د7) صدها الحارس زماموش، لتتاح فرصة خطيرة لمولودية الجزائر في (د9) بواسطة بوقش الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة العلميات صدها الحارس زماموش إلى الركنية التي نفذها قاسم مهدي ناحية جاليط الذي كان في وضعية جيدة، لكن رأسيته كانت ضعيفة ومرت جانبية عن القائم الأيسر. وفي (د14) عاد أشبال المدرب كوربيس لتهديد مرمى مولودية الجزائر بواسطة دهام الذي تلقى توزيعة على الجهة اليسرى من جديات وسددها أرضية لكن شاوشي في المكان المناسب ليبعد الكرة، وفي (د16) تحصل عناصر اتحاد العاصمة على مخالفة من بعد 20 مترا نفذها الاختصاصي بن موسى بطريقة رائعة وأسكنها في الجهة اليسرى من شباك الحارس شاوشي. وهو الهدف الذي زاد من حماس المباراة وجعل أشبال المدرب مناد يرمون بكل ثقلهم من أجل معادلة النتيجة، وأتيحت لهم فرصة سانحة في (د20) بواسطة بصغير الذي تلقى توزيعة على الجهة اليسرى من مترف لكن رأسيته ارتطمت بالقائم الأيسر. وتواصل ضغط المولودية على مرمى الحارس زماموش الذي أبعد تسديدة قوية من مترف في (د22) وعادت الكرة إلى بوقش الذي وزعها ناحية جاليط لكن دفاع الاتحاد أبعد الكرة في آخر لحظة. وتواصلت سلسلة الفرص الضائعة لتشكيلة مولودية الجزائر التي أهدرت مرة أخرى فرصة في (د27) بواسطة بصغير الذي لم يستغل توزيعة من قاسم مهدي وكرة بالرأس من بشيري لكن رأسيته مرت فوق الإطار. وفي (د32) جاليط توغل داخل منطقة العمليات لينفرد بالحارس زماموش ويمرر كرة لرفقائه، لكن دفاع اتحاد العاصمة أخرج الكرة إلى الركنية. وفي الوقت بدل الضائع كرة مرتدة من دفاع اتحاد العاصمة تصل إلى بابوش الذي يسدد بقوة لكن زماموش يتألق مرة أخرى ويبعدها إلى الركنية. المرحلة الثانية انخفض فيها مستوى اللعب وكانت المباراة تكتيكية بالدرجة الأولى إذ عمد عناصر اتحاد العاصمة إلى غلق اللعب، وفي المقابل حاول عناصر مولودية الجزائر الاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين، لكن استماتة دفاع اتحاد العاصمة جعل الهجوم لا يهدد مرمى زماموش كثيرا. وفي (د49) توغل جاليط داخل مربع العمليات وسدد، لكن زماموش كان في المكان المناسب لتعود الكرة إلى بوقش الذي سددها، لكن العارضة الأفقية ردت الكرة. وفي (د66) البديل عطفان يتلقى كرة من تماس نفذه مترف الذي وزع الكرة التي كانت متجهة نحو الشباك، لكن خوالد أبعدها في نهاية المطاف إلى الركنية. وفي (د82) نفذ مترف مخالفة على الجهة اليمنى تصل إلى بصغير الذي قدمها بدوره إلى جاليط الذي سدد فوق الإطار، ولم تحمل بقية الدقائق أي جديد إلى غاية إعلان الحكم حيمودي نهاية المباراة بتتويج الاتحاد.
قارة يشجع على "الحرقة" بحضور سلال استغرب أمس العديد من المتتبعين قيام إدارة ملعب 5 جويلية ببث أغان تشجع على "الحرقة" قبل تسليم كأس الجزائر لزملاء زماموش، في مهزلة تنظيمية لهيئة يوسف قارة، ومن بين الأغاني التي بثت احتفالا بتتويج الاتحاد والممجدة ل"الحرقة"، أغنية "غروب ميلانو".."روما ولا نتوما.."، وهي الموجهة في الأساس إلى المسؤولين. وتأتي هذه السقطة لإدارة المركب الأولمبي لتضاف إلى المهازل التنظيمية، التي صاحبت المباراة النهائية، بداية من عملية التذاكر إلى يوم المباراة والمشاكل الكبيرة، التي واجهت الأنصار قبل دخول الملعب، وحرمان عشرات الآلاف من الأنصار من دخول الملعب رغم امتلاكهم للتذاكر.
زين الدين فرحات: هذه الكأس هدية لوالدي الذي ضيعها في 1987 "أنا سعيد جدا بهذا اللقب لعدة اعتبارات، أولها لأنه الأول في مشواري الكروي، وثانيا لأننا تمكنا من وضع حد لسيطرة المولودية في نهائيات الكأس على اتحاد الجزائر، وثالثا لأنها خاصة جدا بالنسبة إلى عائلتي، حيث أهدي هذا التتويج لوالدي الذي كان لاعبا في شباب برج منايل عندما واجه اتحاد الحراش في سنة 1987".
فريد زميتي المدرب المساعد للعميد ل "الشروق": حيمودي تسبب في خسارة العميد قال فريد زميتي، مساعد مدرب فريق مولودية الجزائر في حديث مقتضب ل "الشروق"، بعد المباراة إن حكم المباراة جمال حيمودي هو الذي تسبب في خسارة العميد للمباراة النهائية، حيث ساعد كثيرا بقراراته اتحاد الجزائر حيث قال: "حيمودي خدم كثيرا اتحاد الجزائر ووقف ضدنا في أغلب أطوار اللقاء، وهو من تسبب في خسارتنا للنهائي".
مناوشات بين دزيري وسكرتير المولودية حدثت بعد المباراة مناوشات كلامية بين دزيري بلال مساعد مدرب اتحاد الجزائر والأمين العام لفريق مولودية الجزائر عطا الله، بعد أن استفز هذا الأخير مساعد مدرب الاتحاد الذي لم يتحمل كلامه، حيث وصل الأمر إلى حد التشابك ما استدعى تدخل أعوان الأمن وبعض العقلاء.
الاتحاد يتنقل إلى الغابون هذا الجمعة في طائرة خاصة قرر مالك اتحاد الجزائر علي حداد تأجيل تنقل الفريق إلى الغابون لمواجهة نادي بيطام لحساب إياب الدور الثمن النهائي لكأس الكاف إلى ما بعد غد الجمعة، في طائرة خاصة. وهذا بعدما كان من المفروض أن يتنقل الاتحاد إلى الغابون مساء اليوم عبر رحلة عادية.
مناد، غازي، بصغير، ياشير، أكساس يحرمون مجددا من الكأس خسر المدرب جمال مناد ولاعبه أمين أكساس النهائي الثاني لهما على التوالي، حيث أخفقا في التتويج العام الماضي عندما كانا في فريق شباب بلوزداد، وعادت الكأس حينها لوفاق سطيف. وقد سبق لثنائي آخر من العميد أن انهزم في آخر نهائي كأس الجمهورية، ويتعلق الأمر بكريم غازي وبصغير اللذين حرما للمرة الثالثة من معانقة السيدة الكأس، ففي سنتي 2006 و2007، كانا ضمن صفوف الاتحاد وانهزما في نهائيين على التوالي على يد العميد بملعب 5 جويلية. ولم يتمكن غازي من الثأر لنفسه في لقاء أمس، من الطريقة التي طرد بها من فريقه السابق اتحاد الجزائر، حيث قام بكل شيء في الميدان، غير أن الكأس اختارت أبناء سوسطارة دون العميد. وحتى لاعب الوسط ياشير أخفق في النهائي الثاني له، إذ سبق له وأن انهزم في نهائي سنة 2011، أمام شبيبة القبائل، عندما كان لاعبا في صفوف اتحاد الحراش.
دزيري بلال: لم نتحدث كثيرا في الجرائد وحققنا المهم فوق الميدان أبدى مساعد مدرب اتحاد الجزائر، بلال دزيري سعادته الكبيرة بتتويج فريقه بالكأس ووضع حدا لسيطرة مولودية الجزائر في هذه المنافسة، معتبرا بأن قوة المجموعة كانت وراء الإرادة الكبيرة التي ظهر بها اللاعبون في المباراة. وأوضح دزيري بأن لاعبي اتحاد الجزائر لم يتحدثوا كثيرا في الجرائد قبل المباراة في إشارة إلى الكلام الكثير الذي سبق المباراة من طرف مولودية الجزائر. "لم نتحدث كثيرا في الجرائد، لكن فوق الميدان حققنا الأهم" قال بلال دزيري، مضيفا بأن الجميع في اتحاد الجزائر آمن بقدرات الفريق على تحقيق الفوز والتتويج بالكأس وكان لهم ذلك: "نهدي هذه الكأس إلى أنصارنا الأوفياء".
محمد الأمين زماموش: سعيد جدا بهذا التتويج ومازال نهائي كأس العرب أعرب الحارس الدولي لاتحاد الجزائر محمد أمين زماموش عن سعادته الكبيرة للفوز المحقق أمام مولودية الجزائر وإحراز كأس الجمهورية مع فريقه اتحاد الجزائر. وأهدى زماموش الذي كان له دور كبير في فوز فريقه أمس كأس الجمهورية إلى جميع أنصار الإتحاد، واعدا إياهم على إسعادهم مرة أخرى الأسبوع المقبل في نهائي كأس العرب.
مدرب الاتحاد رولان كوربيس: تتويجنا مستحق ومجهودات الموسم لم تذهب هباء قال مدرب اتحاد الجزائر، رولان كوربيس بأن المباراة كانت أكثر من صعبة، مؤكدا بأن فوز فريقه بالمباراة وتتويجه بالكأس كان مستحقا. هذا وأوضح المدرب الفرنسي بأن فريقه تمكن من إيجاد الحلول المناسبة لتجاوز عقبة المولودية. "المباراة كانت أكثر من صعبة، لكننا وجدنا الحلول المناسبة" قال كوربيس. في نفس السياق، أكد كوربيس بأن المهم في مثل هذه المباريات هو الفوز مهما كانت الطريقة المنتهجة، مشيا بمجهودات لاعبيه، حيث قال "أنا سعيد جدا، لأن مجهودات موسم كامل لم تذهب هباء".
فاروق شافعي: أنا جد سعيد بهذا الفوز والتتويج بالكأس أعرب المدافع المحوري لاتحاد الجزائر، فاروق شافعي عن سعادته الكبيرة بالفوز التاريخي الذي حققه فريقه أمس امام مولودية الجزائر، والتتويج بلقب كأس الجمهورية، شاكرا في نفس الوقت أنصار الفريق على مساندتهم ووقوفهم إلى جانبهم. هذا وحسب شافعي فإن الحظ كان إلى جانب اتحاد الجزائر في هذه المباراة، الذي تمكن من التسجيل وعرف كيف يحافظ على النتيجة.
الحكم جمال حيمودي: قمت بواجبي فوق الميدان ومتأسف لرد فعل المولودية أبدى الحكم الدولي جمال حيمودي، إرتياحه الكامل لإدارته المباراة النهائية الخامسة له في مشواره الرياضي، مؤكدا على صعوبة المباريات المحلية التي تعرف عادة ضغطا كبيرا من طرف جماهير الفريقين. "أنا جد سعيد بإدارتي لهذا النهائي الخامس لي، أظن أنني قمت بواجبي وسأسعى لأكون أفضل وفي المستوى من أجل الذهاب إلى كأس العالم"، قال حيمودي مضيفا "أعتقد أن تجربتي ساعدتني على تسيير المباراة والتعامل مع عقلية اللاعبين، مع العلم أن في الجزائر من الصعب تقبّل الهزيمة ولكن هذه هي كرة القدم فيها فائز وخاسر"، قال الحكم الدولي الجزائري. من جهة أخرى، تأسف حيمودي لمقاطعة لاعبي مولودية الجزائر حفل توزيع الميداليات، معتبرا بأن رد فعل فريق المولودية غير رياضي ولا يتماشى مع أعراف هذه المنافسة العريقة.
كمال عمروش للشروق: سأستقيل بعد نهاية الموسم لما حدث من كولسة في النهائي لصالح الاتحاد كشف رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر، كمال عمروش، "للشروق" عقب نهاية مباراة نهائي كأس الجمهورية، أنه سيستقيل من منصبه نهاية الموسم احتجاجا منه على ما حدث من كولسة في اللقاء النهائي خدمت بصفة مباشرة فريق اتحاد الجزائر -على حد قوله- "سأستقيل من مجلس إدارة فريق مولودية الجزائر بعد نهاية الموسم، بسبب الكولسة التي حدثت في لقاء نهائي كأس الجمهورية، حيث تم تهيئة كل الظروف حتى يفوز فريق اتحاد الجزائر بالكأس، هذا شيء مؤسف وغير مقبول تماما". وأكد نفس المتحدث أن قرار مقاطعة اللاعبين لحفل تقليد الميداليات وتسليم الكأس بعد المباراة اتخذه اللاعبون ولم يفرض عليهم أي طرف ذلك عليهم "اللاعبون هم الذي رفضوا الصعود إلى المنصة الشرفية لتسلم الميداليات ولا دخل لأي مسؤول في إدارة العميد في هذا القرار".
نصر الدين خوالد: عشنا ضغطا كبيرا قبل النهائي وأهدي الكأس لأنصارنا قال نصر الدين خوالد، مدافع اتحاد الجزائر أن الفوز بالكأس الثامنة في تاريخ الاتحاد جاء بفضل المجهودات الكبيرة التي بذلها وزملاؤه فوق أرضية الميدان: "حققنا انتصارا كبيرا، بحيث تمكنا من فك العقدة وأهدينا الكأس الثامنة لإدارة النادي ولأنصارنا الأوفياء الذين انتظروا هذا التتويج مطولا" مضيفا: "قبل النهائي عشنا ضغطا كبيرا ولكن العمل الذي قمنا به رفقة الطاقم الفني لم يذهب في مهب الريح، بحيث قدمنا مباراة رجولية وفزنا بالكأس".
فهام بوعزة: أنا فخور بانتمائي للجيل الذي فك عقدة العميد صرح فهام بوعزة، بأنه جد فخور بالجيل الحالي للاتحاد، والذي تمكن من فك العقدة امام مولودية الجزائر، الذي سبق له وان فاز بأربعة نهائيات لكاس الجمهورية على حساب الاتحاد "الاتحاد اخفق سابقا امام العميد في المباريات النهائية التي جمعتهما، وانا فخور كوني انتمي للجيل الذي تمكن من فك العقدة، فقد أدّينا مباراة كبيرة وفزنا بالكأس."
أحمد ڤاسمي: هذا أغلى لقب لأنه الأول في مشواري قال المهاجم أحمد ڤاسمي، بأن هذا التتويج مع الاتحاد يعد خاصا بالنسبة له لأنها الكأس الأولى له في مشواره الاحترافي، مشيرا إلى أن المنافس اسمه مولودية الجزائر، وهو ما زاد من حلاوة الانتصار: "تعبت كثيرا خلال مسيرتي الكروية، وكنت أحلم باليوم الذي أتوج فيه بأول لقب لي، وشاء القدر أن يكون ذلك في نهائي مثير لكأس الجمهورية أمام الجار مولودية الجزائر" مضيفا "إدارة الفريق والطاقم الفني واللاعبون تعبوا كثيرا هذا الموسم، والفوز بالكأس جاء ليتوج ذلك العمل".
كوربيس ثاني مدرب أجنبي على التوالي يتوج بالكأس خسر أمس المدرب جمال مناد ثاني نهائي كأس جمهورية له في مشواره التدريبي على التوالي بعد نهائي السنة المنصرمة مع فريق شباب بلوزداد. ولم يكن في حجم التصريحات التي أدلى بها قبل النهائي. في حين يعتبر هذا النهائي الثاني على التوالي الذي يفوز به مدرب أجنبي بعدما حمل تاج النسخة الماضية المدرب السويسري ألان غيغر مع وفاق سطيف.
أول تتويج للاتحاد في عهد علي حداد يعتبر الفوز بكأس الجمهورية بالنسبة إلى فريق اتحاد الجزائر أول لقب حاز عليه منذ دخوله عالم الاحتراف في سنته الثالثة في عهد المالك الجديد لفريق سوسطارة علي حداد. وينتظر كل عشاق الفريق التتويج الثاني خلال الأيام القادمة بكأس العرب للأندية في مباراة نهائي العودة في الجزائر أمام فريق العربي الكويتي بعد التعادل في مباراة الذهاب.
شاوشي يسقط أمام أنظار خاليلوزيتش وزماموش يكسب مزيدا من النقاط قدم فوزي شاوشي، حارس مرمى مولودية الجزائر أداء متوسطا أمس في اللقاء النهائي ولم يظهر بالوجه المعهود، حيث عجز عن إيقاف مخالفة بن موسى القوية في الشوط الأول من 25 م، والتي فاز على إثرها الاتحاد بكأس الجمهورية. وعلى العكس ظهر محمد أمين زماموش بوجه قوي حيث أنقذ فريقه من أهداف حقيقية بتدخلاته الممتازة، هذا ما سيكسبه ثقة المدرب وحيد خاليلوزيتش ومدرب حراس المرمى الجديد للخضر.
سليم أوساسي : حيمودي أثبت أنه أحد أحسن حكام القارة السمراء أشاد الحكم الدولي السابق سليم أوساسي بأداء حكم مباراة نهائي كأس الجمهورية جمال حيمودي الذي أدار مباراة داربي كبيرة بين قطبي العاصمة المولودية والاتحاد. وصرح أوساسي أن الحكم الدولي حيمودي عرف كيف يتعامل مع طابع المباراة منذ البداية وتحكم في اللاعبين رغم أهمية المواجهة والطابع التنافسي بين فريقي العاصمة قائلا: "حيمودي عرف كيف يتعامل مع أهمية المباراة وكيف يتعامل أيضا مع الطابع المحلي التنافسي بين فريقي العاصمة ولم يتساهل في لهجته مع اللاعبين وذلك سهل عليه مهمة إدارة المباراة في ظروف جيدة". وأضاف أوساسي أن حيمودي أثبت للجميع أنه من بين أحسن حكام القارة السمراء، وأكد أن جميع قراراته كانت صائبة والإنذارت التي أشهرها في وجه اللاعبين كانت مستحقة، حيث قال: "حيمودي أثبت أنه من بين الأوائل على مستوى القارة الإفريقية، لقد أدار مباراة نهائي الكأس بامتياز وقراراته كانت صائبة والإنذارات كانت مستحقة، وهدف الاتحاد كان صحيحا. لذلك أظن أن حيمودي وفق في مهمته وأنهى المباراة بشكل رائع، حيث شاهدنا جميعا الروح الرياضية التي سادت أجواء المباراة وعدم وجود احتجاجات على قراراته. حيمودي حكم كبير وشرف كبير لنا كجزائريين أن نملك هذا الرجل الذي بإمكانه تشريف الوطن في المحافل الدولية والقارية المختلفة".
بلكالام خطف الأضواء في المنصة الشرفية خطف اللاعب الدولي سعيد بلكالام مدافع شبيبة القبائل الأضواء حين وصوله إلى المنصة الشرفية لملعب 5 جوليلة ، وتهافت عليه المعجبون لالتقاط الصور التذكارية معه وللحصول على توقيع شخصي منه.
جوزيف بلاتير لم يتمكن من حضور النهائي تغيب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتير، عن نهائي كأس الجمهورية في طبعتها ال49، بسبب ارتباطات مهنية، بحيث سيحضر أشغال الجمعية العامة الانتخابية للاتحاد الأسيوي لكرة القدم، التي تقام اليوم في ماليزيا، علما بأن الفاف كانت أرسلت دعوة إلى بلاتير، لحضور نهائي الكأس قبل عشرة أيام، وسبق له أن تابع نهائي العام الماضي بين وفاق سطيف وشباب بلوزداد.
زماموش رجل اللقاء ويهدي الكأس للاتحاد صنع حارس اتحاد العاصمة محمد الأمين زماموش، الفارق في النهائي بتصديه للعديد من الفرص التي صنعها هجوم مولودية الجزائر خلال شوطي اللقاء، بحيث شارك بنسبة كبيرة في تتويج فريقه بالكأس والثأر من العميد. وجاء تألق زماموش تحت أنظار مدرب المنتخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، الذي تابع اللقاء وأخذ انطباعا جيدا عنه. ويشار إلى أن زماموش كان دائما آخر خيار للمدرب البوسني، بحيث يتم استدعاؤه سواء ضمن القائمة الاحتياطية أم كحارس رابع في التربصات السابقة، مثلما حدث في لقاء البينين بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، حيث تم الاستنجاد به في آخر لحظة بعد إصابة الحارس سي محمد سيدريك.
بن موسى يسجل في ثاني نهائي على التوالي تمكن لاعب الاتحاد مختار بن موسى من التسجيل في النهائي الثاني له على التوالي، بحيث سبق له وأن وقع هدف الفوز العام الماضي عندما تغلب وفاق سطيف على شباب بلوزداد بهدفين لواحد، وأعاد الكرّة في لقاء أمس عندما سجل لصالح اتحاد الجزائر من مخالفة منفذة بإحكام.
خاليلوزيتش وتوفيق قريشي تابعا النهائي حضر أمس، مدرب المنتخب الوطني الأول وحيد خاليلوزيتش المباراة النهائية بملعب 5 جويلية من أجل معاينة بعض اللاعبين من جانب الفريقين، خاصة حارس العميد فوزي شاوشي المرشح بقوة للعودة إلى الخضر في تربص شهر ماي. ورافق التقني البوسني مدرب حراس مرمى المنتخب الأول الجديد، الفرنسي بولي، الذي خلف عبد النور كاوة في مهامه مؤخرا. وإلى جانبهما مدرب المنتخب المحلي توفيق قريشي الذي اغتنم هذه المباراة هو الآخر لمعاينة بعض اللاعبين.
حموم خليل محافظا لنهائي كأس الجزائر عينت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم حموم خليل عضو المكتب الفدرالي محافظا للمباراة النهائية أمس بين اتحاد الجزائر ومولودية الجزائر، وتولى هذا الأخير مراقبة جميع الأمور التنظيمية داخل الملعب.
سفير بريطانيا بالجزائر شاهد اللقاء تابع سفير بريطانيا في الجزائر، مارتين روبير، اللقاء النهائي أمس بمدرجات ملعب 5 جويلية، وكان بجانبه وفد هام من الشخصيات الدبلوماسية لمختلف السفارات.
سلال سلم صكوكا بقيمة 5 ملايير سنتيم للاتحاد والعميد منح الوزير الأول، عبد المالك سلال، مكافآت مالية لمنشّطي نهائي كأس الجزائر 2013 اتحاد العاصمة ومولودية الجزائر ومنشطي النهائي العسكري، أمس، بالقاعة الشرفية لملعب 5 جويلية. وسلم الوزير الأول باسم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، صكوكا بمبلغ 50 مليون دينار لرئيسي اتحاد العاصمة ومولودية الجزائر.
سلال وصل على الساعة الثانية وصل الوزير الأول عبد المالك سلال إلى ملعب 5 جويلية في حدود الساعة الثانية إلا ربعا زوالا، وهذا إلى جانب وفد هام من الرسميين، يضم وزراء في الحكومة وأعضاء السلك الدبلوماسي، حيث حرص سلال على متابعة نهائي الكأس العسكرية التي سبقت نهائي العميد وسوسطارة. صايفي صنع الحدث وكان أبرز الحاضرين هذا، وكان اللاعب الدولي السابق رفيق صايفي، نجم العميد في نهاية التسعينيات، أبرز ضيوف نهائي أمس، حيث لم يفوت الفرصة لحضور هذه المواجهة القوية، وتغنى الأنصار الحاضرون بمدللهم السابق، وسط تجاوب كبير من صايفي، الذي ذكر بسنوات تألقه في المولودية، وخاصة خلال لقاءات الدرابي أمام الاتحاد.
"لهذه الأسباب حرصت على حضور اللقاء" وقال رفيق صايفي في تصريح ل"الشروق"، إنه كان حريصا جدا على عدم تفويت فرصة حضور هذا النهائي، لأنه يدرك أنه سيكون رائعا، "لقد لعبت عدة داربيات أمام اتحاد الجزائر، لكنني توقعت أن يكون هذا النهائي قويا ورائعا، لهذا رغبت في متابعته من المدرجات ومساندة ومناصرة المولودية من أجل الفوز بلقب جديد.." قال لاعب نادي تروا الفرنسي السابق.
الأنصار تفاعلوا معه وذكروه ب"غول" هذا، وتفاعل أنصار المولودية بشكل كبير مع صايفي، وتنافسوا من أجل الحصول على صور تذكارية معه، في حين ذكروه بالأغنية الشهيرة، "يا صايفي يا مون أمور.. علاش طيحت الغول"، وهي اللقطة الشهيرة التي حدثت في أحد الداربيات الساخنة بين المولودية والاتحاد عندما أسقط صايفي لاعب الاتحاد طارق غول أرضا بعد مراوغة رائعة. أنصار الاتحاد "ربحوا" رهان تقسيم الملعب لأول مرة منذ سنوات تمكن أمس أنصار اتحاد الجزائر من الفوز بمعركة المدرجات، ونجحوا في رهان تقسيم المدرجات، بعد أن كان يتوقع البعض أن تكون أغلب مدرجات الملعب باللونين الأخضر والأحمر، حيث "احتل" أنصار الاتحاد المدرجات المخصصة لهم بطريقة "منظمة"، تبعا لما تم التخطيط له من قبل إدارة النادي وأعضاء الألتراس، الذين تكفلوا ببيع التذاكر، التي أجبروا قبل الحصول عليها، على القسم على المصحف الشريف، حتى لا يتم تسريبها لأنصار المولودية.
يسعد بورحلي: فوز الاتحاد مستحق لأنه كان الأحسن اعتبر اللاعب الدولي السابق يسعد بورحلي بأن فوز اتحاد العاصمة بكأس الجمهورية مستحق جدا بالنظر إلى مجريات اللقاء، خاصة بعد سيطرة الاتحاد على اللقاء، والتنظيم الجيد الذي ظهر به أشبال كوربيس فوق الميدان. وبرأي ثعلب الملاعب، فإن المولودية صنعت عدة فرص لكن عدم ترجمتها إلى أهداف قتل فعاليتها رغم أن الاتحاد تراجع نسبيا بعد ذلك. وأوضح اللاعب السابق للاتحاد والذي تنبأ في عدد "الشروق" أول أمس بفوز الاتحاد بأن هذا الأخير كان قويا على المستوى التكتيكي والدفاعي وكان بإمكانه قتل اللقاء بأكثر من هدف، ولو أنه حيا العميد على المردود المقدم، وختم حديثه بأن الاتحاد ستكون له كلمته إن واصل التطور بمثل هذا المستوى.
عبد الحكيم سرار: نهائي رائع أفسده غياب الرئيس بوتفليقة قال الرئيس السابق لوفاق سطيف عبد الحكيم سرار في اتصال مع "الشروق" بأن الاتحاد يستحق الكأس الثامنة في تاريخه ليصبح بنفس رصيد الكؤوس مع الوفاق السطايفي، واعتبر بأن أنصار الفريقين قدما لوحات جميلة جدا. واعتبر محدثنا بأن النقطة السوداء هي غياب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة "الذي نتمنى له الشفاء العاجل". وواصل سرار قوله بأنه يهنئ الإخوة حداد على أول تتويج لهم في طريق الاحتراف واعتبره أول ثمرة لمسيرة الاحتراف التي بدؤوها مع الاتحاد الذي سيكون قدوة الفرق المحترفة. بونعاس : حنكة كوربيس أفادت كثيرا الاتحاد قال نور الدين بونعاس، عضو الطاقم الفني لفريق شباب قسنطنينة عقب نهاية المباراة النهائية لكأس الجمهورية أن فريق اتحاد العاصمة استحق التتويج بالسيدة الكأس، وأقر التقني القسنطيني بأن مولودية الجزائر قدمت مستوى جيدا خلال التسعين دقيقة، ولكن الحظ لم يكن بجانبها في ظل تألق الحارس زماموش، مثنيا على حنكة الفرنسي كوربيس الذي عرف كيف يسير المواجهة، وكذا الحفاظ على المكسب إلى غاية إطلاق الحكم حيمودي لصافرة النهاية، وفي الأخير أكد الدولي السابق بأن المباراة وفّت بكل وعودها من خلال الحماس والمنافسة اللذين ميزا اللقاء. عمر بلعطوي: الاتحاد كان أكثر ذكاء والعميد لعب بتسرع كبير أكد مدرب مولودية وهران، عمر بلعطوي بأن اتحاد العاصمة استحق التتويج بلقب كأس الجمهورية بالنظر إلى الطريقة الذكية التي سير بها أطوار المواجهة، خاصة بعد تسجيل هدف التقدم في الشوط الأول، مشيدا بالصلابة الدفاعية لأشبال المدرب الفرنسي كوربيس التي صنعت الفارق، وأشار إلى أن هذا الداربي الكبير لعب على جزئيات صغيرة جدا والدليل هو أن هدف المباراة الوحيد جاء عبر مخالفة مباشرة من بن موسى، وأضاف بلعطوي بأن طريقة لعب مولودية الجزائر في الشوط الثاني كانت عشوائية وتفتقر للدقة والتركيز، وهذا راجع حسبه إلى دخول اللاعبين في دوامة التسرع بحثا عن هدف التعديل وهو ما زاد من تعقيد الأمور على المولودية التي عانت ضغوطا كبيرة طيلة الأسبوع الماضي بفعل الثقة المفرطة والحديث المتواصل عن تحصيل كأس الجمهورية للمرة السابعة، ما انعكس سلبا على أداء أبناء المدرب جمال مناد من وجهة نظر بلعطوي.
رضا جدي: واقعية الاتحاد صنعت الفارق والفضل يعود إلى زماموش أكد التقني التونسي رضا جدي عضو الطاقم الفني لفريق شباب قسنطينة أن اتحاد العاصمة استحق التتويج الذي ظفر به أشبال المدرب كوربيس بالنظر لطبيعة اللقاء، حيث تحلوا بواقعية كبيرة مكنتهم من إحراز هدف السبق في بداية المرحلة الأولى، وأضاف مساعد لومير أن مدرب فريق سوسطارة كسب الرهان بالحفاظ على المكسب من خلال تبنيه لخطة دفاعية ناجعة ميزتها استماتة شافعي ورفاقه، وكذا تسرع عناصر الفريق الخصم الذين سهلوا كثيرا من مهمة المتألق زماموش الذي استحق حسب جدي لقب رجل اللقاء، وصاحب الفضل في وضع حد لهيمنة نادي المولودية على فريق الاتحاد في المباريات النهائية، هذا ولم يغفل محدثنا الإشارة في نهاية حديثه إلى الاندفاع البدني الكبير الذي ميز تدخلات لاعبي الفريقين، واصفا إياه بالمبالغ فيه كثيرا، وبالعامل الذي أنقص نوعا ما من جمالية اللقاء، والدليل العدد الكبير من الإنذارات التي أشهرها الحكم الدولي حيمودي في وجه اللاعبين.