بطاقة اللقاء ملعب الشهيد أحمد زبانة، طقس متقلب، جمهور قياسي، تنظيم سيء، أرضية صالحة، تحكيم للثلاثي: نسيب بوطاقان وبودبوز . الانذارات: م. وهران: سباح د45+1، براجة د 56 ا.العاصمة: خوالد د20، قاسمي د56، جديات د82، شافعي د85 الأهداف: ا.العاصمة: دهام د17 م.وهران: فراجي، سباح، براجة، بلعباس، زيدان، دغولو،كوريبة ( بوقرة د77)، عواد (هشام شريف د70)، بومشرة، أشيو( عواج د60)،بن يطو. المدرب: سليماني. ا.العاصمة: زماموش، مفتاح، بن عمارة، شافعي،خوالد، كودري، بوعزة( العيفاوي د46)، قاسمي( تجار د88)، جديات، فرحات، دهام( ياكوبا د57). المدرب: كوربيس. عاد اتحاد العاصمة بتأشيرة المرور إلى اللقاء النهائي، بعد نجاحه في قطع الطريق أمام مولودية وهران بعقر ديارها و أمام أنصارها، الذين اكتظت بهم مدرجات أحمد زبانة، في مواجهة تكتيكية، عادت فيها الكلمة لأصحاب الخبرة. دحام وفيّ لعاداته انتظر متتبعو مباراة أمس الد 17 لمشاهدة أول نسج هجومي كُلّلّ بتسجيل هدف عن طريق « الكهل» دهام الذي تواجد في التوقيت والمكان المناسبين لفتحة الشاب فرحات، مؤكدا بذلك صاحب 36 خريفا بأنه « الشبح» الأسود «للحمراوة» بالتخصص، حيث أنّ ابن جمعية وهران سجلّ عددا هائلا من الأهداف في مرمى المولودية وفي كل الأندية التي حمل ألوانها. المولودية تحت الصدمة و تفقد لعبها وقع هدف الاتحاد كان كبيرا على عناصر المولودية، التي بدت تائهة فوق أرضية الميدان و فقدت سيطرتها على الكرة ، مما جعلها تعتمد على الكرة العالية وهو ما خدم مصالح أشبال كوربيس، الذين أحاطوا منطقتهم بسيّاج كبير للدفاع عن مرماهم، مع اعتمادهم على المرتدات المعاكسة التي لم تشكل أيّ خطورة على الحارس فراجي، باستثناء قدفة الشاب فرحات( د 35) الذي وجه كرة قوية من خارج منطقة العمليات جانبت القائم الأيمن للحارس فراجي. نهاية المرحلة الأولى إيجابية للحمراوة مع مرور الوقت بدأت عناصر المولودية تستفيق من صدمتها وبدأت تسترجع «لعبها» وسيطرتها على الكرة، باعتمادها على الكرات الأرضية القصيرة السريعة وهو ما مكنها من استرجاع الثقة في نفسها، و الإيمان في قدرتها على الوصول إلى شباك الحارس زماموش الذي كان له تدخلين مهمين في الد 43 أمام رأسية داغولو و د45 بعد فتحة آشيو. إعصار هجومي «للحمراوة» مع بداية المرحلة الثانية دخلت عناصر المولودية المرحلة الثانية، بقوة كبيرة و بنية العودة في النتيجة في أسرع وقت ممكن بداية من د49 عندما مرت كرة بن يطو فوق العارضة، « ليمحو» مفتاح هدفا محققا من خط المرمي في الد52 بعد أن أساء بن يطو التعامل مع كرة كانت تبدو سهلة، لتجد مقصية كوريبة أحضان زماموش في استقبالها، قبل أن ينجح، مرة أخرى، زماموش في التصدي لرأسية بن يطو عندما كانت المباراة الفظ آخر أنفاسها. رجل المقابلة: بلعباس قلب الأسد رغم إقصاء فريقه أمسية البارحة وأمام المردود الهزيل الذي أظهره لاعبو اتحاد العاصمة فإن قلب دفاع مولودية وهران كان بمثابة رجل مباراة البارحة حيث أظهر اللاعب عزيمة وإرادة كبيرتين في اللعب والدفاع عن ألوان الفريق إلى غاية الدقيقة الأخيرة، كما أن نجح في تكسير العديد من المحاولات التي قادها قاسمي وفرحات بكل قوة، ليؤكد أنه معادلة جد مهمة في حسابات التقني التلمساني. كوربيس: «راض بالتأهل والمولودية فريق محترم» أكد مدرب اتحاد العاصمة أنه راض بفوز فريقه وتأهله لنهائي الكأس ولو أنه ليس لديه الوقت الكافي للاحتفال بالتأهل بحكم المبارايات النارية التي تنتظره، وأضاف أنه يتأسف لإصابة بوعزة فاهم حيث قد يفتقد خدماته لمدة طويلة، وأبدى كوربيس إعجابه بفريق المولودية الذي قال أنه لا يوجد فرق كبير بينه وبين الاتحاد. سليماني: «تخييبنا للأنصار أثر فيّ كثيرا وأطلب منهم السماح» قال مدرب مولودية وهران سليماني أحمد أن تخييب أنصار الفريق وعدم إهدائهم التأهل هو أكثر ما أثر فيه عقب نهاية المواجهة وقال أنه يطلب منه السماح والمعذرة، وأكد أن الضغط الكبير أثر على لاعبيه خاصة الذين يشكلون نواة الفريق وظهر هذا بوضوح في أدائهم خلال المرحلة الأولى، وأضاف أنه قدم نصائح وتوجيهات للاعبيه ما بين الشوطين وتمكنوا من العودة بقوة في المرحلة الثانية لكنهم اصطدموا بمنافس قوي ويطبق كرة محكمة وأكد أنه من الصعب الفوز على فريق اسمه اتحاد العاصمة، وختم سليماني حديثه بالقول أنه هو المسؤول الأول عن إقصاء المولودية قبل اللاعبين.