سلطت محكمة الجنح بعزازقة بتيزي وزو عقوبة 5 سنوات سجنا نافذا في حق المتهمة "م،ظريفة "والمتابعة بتهمة السرقة وانتحال صفة، وكانت هذه الأخيرة محل بحث لعدة أشهر من طرف مصالح الأمن بعد تورطها في عدة قضايا سرقة وصدرت ضدها عدة أحكام قضائية. وكانت آخر رحلاتها فى عالم الإجرام إقدامها على سرقة مبلغ مالي يقدر ب20 مليون سنتيم من احد الضحايا الذي طلبت منه أن ينقلها من ضواحي اعكوران الى بوغني، كما سرقت عدة سائقي سيارات الأجرة كانوا ينقلونها في "خرجاتها الاحتيالية" بعد إيهامهم أنها شقيقة "كولونيل" كلفها بالخطبة له. المتهمة البالغة من العمر 40 سنة أم ل3 أطفال، أثناء استجوابها من طرف رئيس محكمة عزازقة أنكرت التهمة المنسوبة إليها مؤكدة انها لم يسبق لها وان تورطت فى أي قضية إجرامية ولم تحتل على فتيات تيزي وزو تحت عباءة "خطابة "بغرض سرقتهن، وأكدت أنها تتنقل بين القرى لشراء الألبسة التقليدية لإعادة بيعها واقتصرت تنقلاتها فى المعاملات التجارية لا غير لكسب لقمة العيش. وحاولت انكار معرفتها للضحية الذي حضر الجلسة والذي نقلها من اعكوران الى بوغني، مضيفة ان الضحية هو الذي أوقعها فى المكيدة وزج بها بالسجن كونها لم تتمكن من إقناع قريبتها المغتربة من الزواج منه، لكن الضحية صرح للقاضي انها أقلته ليوصلها لبوغني وفي الطريق توقف بإحدى محطات لتموين سيارته بالبنزين واخرج ورقة نقدية داخل كيس من الأموال لدفع الثمن فراته المتهمة واستغلت انشغاله لتسرقها. ولما اكتشف الأمر عاد الى مسكن المتهمة حينها اخبره احد الشيوخ ان المعنية معروفة بكونها مجرمة فقام مباشرة بتقديم شكوى ضدها، وكيل الجمهورية خلال مرافعته أكد أن خطورة ما قامت به المتهمة يكمن في كونها تنتحل هوية الغير حتى لا يتم إلقاء القبض عليها وهذا ما سبب مشاكل للكثير من النساء، ونظرا لثبوت التهمة التمس في حقها تسليط عقوبة 7 سنوات حبسا نافذا.