التمس الأحد وكيل الجمهورية لدى محكمة عزازقة من هيئة المحكمة تسليط عقوبة 5 سنوات سجنا نافذا في حق 6 عناصر من جمعية أشرار تم متابعتهم بجنحة حمل أسلحة بيضاء دون رخصة والضرب والجرح العمدي وسرقة حيوان أليف، كان المتهمون قد خططوا لبيعه لفائدة العناصر الإرهابية التي تنشط بضواحي غابة اعكوران، والتي أصبحت تعتمد على الأحصنة في تنقلاتها الليلية. وقائع القضية الخطيرة والتي تورط فيها المتهمون وهم من ذوي السوابق القضائية ويقطنون ببلكور بالعاصمة، حيث خططوا على التنقل إلى تيزي وزو وبالضبط إلى إحدى قرى أزفون بعدم علمهم مسبقا أن فلاحا يملك حصانا، وأثناء وصولهم ليلا قاموا بتنفيذ مخططهم الإجرامي بعد تأكدهم من أن جميع القرويين بما فيهم الضحية قد خلدوا إلى النوم فسرقوا الحيوان الأليف وقاموا بنقله على متن مركبة تم تخصيصها لهذا الغرض، لكن أحد المواطنين تفطن لما حدث وأسرع وأخبر الضحية الذي لم يتمالك أنفاسه فهتف لرجال الشرطة والجيش المتواجدين بالحاجز الأمني الدائم بالمكان المسمى تفريث بمدخل مدينة أزفون وتم إيقافهم في حدود الثالثة صباحا وتم استرجاع الحصان الذي كان من المقرر بيعه للعناصر الإرهابية. المتهمون خلال امتثالهم أول أمس أمام قاضي محكمة الجنح بعزازقة أنكروا جميعا التهم الموجهة إليهم وأكدوا أنهم مروا بالصدفة بالقرب من مزرعة الفلاح وعثروا على الحصان وقاموا باستعارته من أجل التقاط معه صورا فوتوغرافية وليس لغرض آخر. وكيل الجمهورية خلال مرافعته، أكد أن الأفعال التي اقترفها المتهمون جد خطيرة وطلب من هيئة المحكمة تسليط عقوبة 5 سنوات سجنا نافذا لكل واحد منهم، وينتظر النطق بالحكم النهائي الأسبوع المقبل.