أكد سعد الدين عثماني ، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن حزبه يأمل في أن يكون الحزب الأول في المغرب ويحصل على مليون صوت وأكثر بقليل من 70 مقعدا خلال الانتخابات التشريعية التي ستجرى في السابع من الشهر الجاري. ووعد عثماني "بجدية ونزاهة وشفافية اكبر"، مضيفا في تصريحات صحفية "هذه هي القيمة المضافة لحزب العدالة والتنمية في حال ترأس الحكومة". وكان الحزب "إسلامي" قد حصل في انتخابات 2002 على 42 مقعدا غير انه لا يشارك في التحالف الحكومي الحالي بقيادة رئيس الوزراء ادريس جطو الذي يضم الحزبين الفائزين في تلك الانتخابات وهما الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب الاستقلال. وفي حال فاز حزب العدالة والتنمية بالمرتبة الأولى بين ال 33 حزبا المشاركة في الانتخابات فسيكون عليه عقد تحالفات للتمكن من المشاركة في الحكومة لان طريقة الاقتراع التي تعتمد النظام النسبي لا تتيح لآي حزب الحصول على الأغلبية المطلقة. وعلاوة على ذلك فان تعيين رئيس الوزراء هي من الصلاحيات الحصرية للملك الذي يمكن أن يختار لهذا المنصب عضوا من الأغلبية الفائزة أو شخصية ليس لها انتماء سياسي، كما حصل في 2002. وسيتم انتخاب 325 عضو في البرلمان المغربي من خلال تصويت مباشر يعتمد نظام اللائحة النسبية. وخصص 30 مقعدا للنساء.