أفادت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن سلطات البلد سمحت بسفر نحو 180 إلى 200 مواطن فرنسي إلى سوريا العام الماضي قصد المشاركة في الثورة ضد نظام بشار الأسد. ونقلت الصحيفة عن جهاز المخابرات الفرنسية تأكيده أن جهاديين من أصول فرنسية توجهوا إلى سوريا للمشاركة في الانتفاضة المناوئة للرئيس بشار الأسد. وضمن هؤولاء "الجهاديين" تذكر الصحيفة المسائية الفرنسية أن نحو 50 مقاتلين حملوا السلاح مع جماعات معارضة مثل جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة، وأن نحو 20 مواطنا عادوا إلى فرنسا. وتحدثت الصحيفة عن مخاوف باريس من أن ينفذ الفرنسيون العائدون من سوريا في هجمات بفرنسا. واعتقل شخص واحد من ضمن 20 "جهاديا" فرنسيا عادوا إلى بلادهم من سوريا وهو بحسب "لوموند" شاب فرنسي من أصل كوري يدعى فلافيان موريو (25 عاما) قاتل في سوريا مع جماعة أحرار الشام الإسلامية المعارضة.