توفي، الإثنين، بمستشفى الدويرة في الجزائر العاصمة، الشاب "ش.ح" البالغ من العمر 25 سنة، متأثرا بالحروق من الدرجة الثالثة التي أصيب بها أول أمس، عندما سكب البنزين على جسده، وأضرم فيه النار، احتجاجا على توقيفه عن العمل في إطار عقود ما قبل التشغيل. وقد دخل الضحية القاطن بحي البدر في الشلف، غاضبا إلى مقر المديرية الولائية للنشاط الاجتماعي، بسبب توقيفه عن العمل في إطار عقود ما قبل التشغيل، حيث استفسر الإدارة عن أسباب ذلك، قبل أن يقدم على سكب البنزين على جسده، ويضرم فيه النار، حيث تدخل مدير النشاط الاجتماعي، ومدير دار الطفولة المسعفة، لمنعه من إحراق نفسه، ما أدى إلى إصابتهما بحروق متفاوتة الخطورة، استدعت نقلهما على جناح السرعة إلى مستشفى عاصمة الولاية، في حين حول الشاب المنتحر حرقا إلى مستشفى الدوير في العاصمة، أين لفظ أنفاسه الأخيرة الإثنين.