اهتزت صباح الاحد، مديرية النشاط الاجتماعي بولاية الشلف، على وقع محاولة انتحار حرقا بالبنزين، كان بطلها شاب في العقد الثاني من العمر، سكب البنزين على جسده وأضرم فيه النار، حيث أصيب بحروق من الدرجة الثالثة رفقة مدير النشاط الاجتماعي، ومدير دار الطفولة المسعفة اللذين حاولا منعه من الانتحار. وتم نقل مديري النشاط الاجتماعي والطفولة المسعفة، إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى أولاد محمد في الشلف، في حين حوّل الشاب الذي أضرم النار في جسده، إلى مستشفى الدويرة في الجزائر العاصمة، نظرا لحالته الخطيرة. وحسب المعطيات المتوفرة فإن كل شيء كان عاديا صباح أمس، بمديرية النشاط الاجتماعي، قبل أن يدخل الشاب (ش.ح) الذي كان في حالة غضب هستيرية، بسبب توقيفه عن العمل في إطار عقود ما قبل التشغيل، حيث استفسر الإدارة عن أسباب ذلك، قبل أن يقدم على سكب البنزين على جسده ويضرم فيه النار، مما أدى إلى إصابته بحروق بليغة، كما أصيب مدير النشاط الاجتماعي والتضامن ومدير دار الطفولة المسعفة اللذين كانا في اجتماع عمل، بحروق متفاوتة الخطورة بعدما تدخلا لمنع الشاب من إحراق نفسه.