عادت أعمال العنف مجددا إلى مدينة غرداية، حيث شهد محيط محطة نقل المسافرين بوسط المدينة، ليلية الثلاثاء إلى الأربعاء، مشادات عنيفة بين عدد من سكان الضاحية الشمالية لمدينة غرداية، لأسباب تبقى لحد الساعة غير واضحة، وتواصل التراشق بالحجارة بين الطرفين إلى غاية فجر الأربعاء، مما استدعى تدخل قوات الأمن مع بدء المناوشات التي امتدت إلى مجرى وادي ميزاب. وأسفرت هذه الأحداث الثانية من نوعها خلال شهر عن عدد من الجرحى فاق ال 15 مصاب في حصيلة غير رسمية، وحالت إغماء بسبب الغازات المسيلة للدموع، نقل بعضها إلى مستشفى غرداية. وتفيد مصادر أمنية مطلعة، أن متظاهرين قدموا قبل 15 مصاب في حصيلة غير رسمية نشوب أعمال العنف من ناحية قصر غرداية القديم، قد ندد عقلاء غرداية من الطائفتين بما أسموه مسلسل الفتنة الذي ما ينفك تخمد ناره حتى تظهر في شكل أخر يقوده عدد من المحسوبين على المجتمع الغرادوي المتآخي ، مطالبين السلطات بكشف ما يخطط له ضعاف الذمم من جز غرداية إلى مستنقع أحداث العنف. وهذا ولازال الوضع العام بمدينة غرداية هشا وتبقى الأوضاع مفتوحة على جميع الاحتمالات.