أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعليق تحركات موظفيها في كل أنحاء أفغانستان وإغلاق مكتبها في جلال اباد الذي تعرض لهجوم دموي. وكان هجوم الثلاثاء الذي استمر ساعتين وأودى بحياة حارس افغاني الأول الذي تتعرض له مكاتب الصليب الأحمر في أفغانستان منذ بدأت المنظمة نشاطها فيه قبل 25 عاما. كما تعرض مجمع لجنة الهجرة الدولية في كابول الى هجوم مركز قبل اقل من أسبوع، مما يثير مخاوف من الانتقال الى مرحلة جديدة في النزاع المستمر منذ 12 عاما في افغانستان لا تعود فيه اي منظمة إنسانية في مامن من الهجمات. ولدى الصليب الأحمر 1800 عامل في افغانستان و36 موظفا من بينهم ستة أجانب في جلال اباد القريبة من حدود باكستان والتي تحيط بها ولايات غير مستقرة. وأعلن جاك دي مايو رئيس فرع جنوب اسيا في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان نشر في جنيف الخميس "لقد تم تعليق كل التحركات في افغانستان ولن يكون اي من مندوبي او موظفي الصليب الأحمر على الطرقات اليوم". وتابع دي مايو "لقد أغلق مكتبنا الفرعي في جلال اباد ونحن نقوم باتصالات مع الحكومة ومع المتمردين لمعرفة ما حصل". وكانت رسالة سابقة للصليب الأحمر على تويتر أشارت الى تعليق نشاطات المنظمة في كل أنحاء افغانستان.