أعلن الأربعاء بالعاصمة بواغادوغو، تعثر توقيع الاتفاق بين الحركة الوطنية لتحرير أزواد، والحكومة المالية، الذي كان مقررا الأربعاء بالعاصمة البوركينابية بهدف إعادة الإدارة المالية سيطرتها على مدينة "كيدال". ونقلت وكالات عن قائد القوة الأفريقية المنتشرة في مالي، "بيار بويويا"، الخميس، "إن الأمل ما زال قائما في التوصل إلى اتفاق في غضون بضعة أيام، وذلك في حديث له بعد اجتماع استمر أكثر من ست ساعات في باماكو بين الوسيط البوركيني والداعمين الدوليين مع الرئيس المالي ديونكوندا تراوري". وذكر قائد القوة الافريقية بمالي إلى أن مفاوضات أخرى ستجري الخميس في واغادوغو، مشددا على أن كل الأطراف قررت بذل الجهد للتوصل إلى سلام دائم. وكانت هذه الزيارة غير المبرمجة الأربعاء للعاصمة المالية قد تقررت في محاولة لانتزاع موافقة باماكو على تسوية أبرمت مع متمردي الطوارق في مفاوضات تمت مع مبعوثي الجانبين منذ نهاية الأسبوع الماضي في العاصمة البوركينابية "واغادوغو". وكان منتظرا التوقيع على هذا الاتفاق الثلاثاء، إلا أنه أجل لموعد غير محدد بسبب طلب السلطات المالية التي تريد إجراء تعديل على الوثيقة التي وافق عليها الوفد المشترك للطوارق بالمجلس الأعلى لوحدة أزواد والحركة الوطنية لتحرير أزواد.