قال رئيس اتحاد البليدة محمد زعيم إنه لا يكترث للانتقادات التي طالت الإدارة بعد الإستقدامات التي قامت بها هذا الموسم، والتي وصلت إلى 12 لاعبا من بطولة الهواة ماعدا لاعبا واحدا من الرابطة الثانية، هو متوسط ميدان سريع المحمدية بن ضياف طارق، وقال رئيس اتحاد البليدة إنه يتفهم رد فعل الأنصار، لكنهم سيراجعون حساباتهم بعد انطلاق المنافسة الرسمية، وسيقفوا عند الإمكانات الكبيرة للمستقدمين الجدد. وأردف رئيس اتحاد البليدة قائلا إن الإدارة لم تتعاقد مع اللاعبين الجدد إلا بعد أن عاينتهم في أكثر من مباراة، وتلقت أصداء إيجابية عن مستواهم مع الأندية التي كانوا ينشطون فيها ولم تتعاقد معهم بطريقة عشوائية، لكن القرار الأول والأخير يبقى بيد المدرب إفتيسان الذي إن لم يقتنع بمستوى أحد اللاعبين، فإن الإدارة لن تجد حرجا في فسخ العقد معه ومنحه الفرصة للانضمام إلى فريق آخر قبل نهاية فترة التحويلات. وعن الوضعية المالية للنادي قال زعيم إنها لم تعرف أي جديد يذكر، بما أنه يبقى الوحيد الذي يساهم في النادي بأمواله الخاصة في غياب أي تمويل أو مساعدات من أصحاب الأموال، رغم أنه فتح رأس مال الشركة، ودعا أصحاب الأموال للاستثمار في الفريق، إلا أن ذلك لم يجد آذانا صاغية، داعيا الأنصار إلى الالتفاف حول الفريق وعدم الضغط على المسيرين لأنه في حال ما إذا رحل المكتب المسير الحالي فإن الفريق سيجد نفسه في مفترق الطرق مثلما حدث نهاية الموسم الفارط.