أعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيبارى ان بلاده قد تطلب من مجلس الأمن الدولي تمديد التفويض الممنوح للقوات الأمريكية بالبقاء على أراضيها , فى حال عدم التوقيع على الاتفاقية الأمنية مع واشنطن . ونقلت مصادر اعلامية عن زيباري قوله على هامش مشاركته فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك اول امس إنه أجرى على هامش أعمال الدورة 63 للأمم المتحدة اتصالات مع ممثلى الدول الدائمة العضوية فى مجلس الأمن بهذا الشأن على سبيل جس النبض فى حال بروز الحاجة لذلك. وشدد زيبارى على أن مثل هذا القرار لا يتخذ بشكل أحادى, مشيرا إلى وجود احتمال كبير للتمديد لستة أشهر أو سنة. غير أن زيباري فضل التوقيع على الاتفاقية الأمنية مع الولاياتالمتحدة.وقال إنه يفضل التوصل اليها, لأنها تحفظ حقوق العراق ومصالحه وتقربه من الاستقلال الناجز والسيادة الكاملة. وحول خروج العراق من الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة, قال زيبارى "إنه يفضل أن يقتصر هذا الخروج على الجانب العسكرى والأمنى, على أن يظل تحت هذا الفصل فى الجانبين المالى والاقتصادى, لأن ذلك سيحفظ موارد العراق المالية والنفطية من الملاحقة القانونية".