جدد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تمسكه بالمصالحة الوطنية والعمل على إشاعة السلم في الجزائر رغم من التحديات التي تواجه المشروع. وقال بوتفليقة في رسالة رد بها على تلك التي بعث بها الأسبوع المنصرم العلامة يوسف القرضاوي، إثر التفجيرين الانتحاريين بباتنة و دلس: " لن نستنكف بإذن الله تعالى عن سبيل المصالحة مهما عتت نفوس البعض وتحجرت.. لاعتقادي الراسخ بأن هؤلاء المتطرفين والمغالين من تكفيريين.. هم على ضلال يخسؤون ويكون مآلهم الخسران والهزيمة". الرئيس بوتفليقة أثنى من خلال هذه الرسالة على فتاوى الشيخ القرضاوي في محاربة الغلو والتطرف قائلا: " لقد أجابت رسالتكم عن هؤلاء وأفحمت دعاواهم، وعرتهم من عللهم وأسبابهم وأهدافهم"، معتبرا ذلك مواقف مشرفة وخصلة من خصال العلماء، الذين يقفون ضد حرمة أموال المسلمين ودمائهم وأعراضهم، وضد من شوهوا تعاليم الدين الإسلامي السمحة. محمد مسلم