أنا شاب ملتزم، متدين، مصل والحمد لله تعالى، موظف مستقر منّ الله عليّ بالزواج حديثا من فتاة لا تتعدى العشرين سنة، اخترتها لأنني رأيت فيها الدين والخلق ومن أسرة شريفة، أنا وزوجتي نعيش ببيت منفرد عن العائلة وبمنطقة لا زلت لا أعرفها جيدا لأنني رحلت لها عند زواجي أي أنني جديد في الحي الذي أعيش فيه. زوجتي تخشى البقاء وحدها ليلا بالبيت لذلك ما كنت أتركها لوحدها ويوميا أعود من العمل للبيت مباشرة، ما لاحظته في زوجتي أنها تخاف كثيرا من كل شيء وليس لديها شيء من الشجاعة خاصة خوفها من الليل والظلام، وبحلول شهر رمضان أجمل ما فيه بعد الإفطار هي صلاة التراويح التي لم أفوّتها منذ صغري وأحبها كثيرا لأنني أجد فيها راحتي وأشعر فيها بنكهة رمضان، ولكنني أفكر في زوجتي التي لا تريد البقاء وحدها بالبيت ليلا هي تطلب مني أن أبقى إلى جانبها بعد الإفطار وأن أصل بالبيت وأنا أفكر في أداء صلاة التراويح بالمسجد وحتى وإن ذهبت وتركتها فقلبي حتما لن يرتاح والله أنا محتار ما علي فعله حتى بيت أهلي بعيد جدا عن إقامتي وإلا لكنت كل يوم وبعد الإفطار أوصلها لبيتنا وبعد إنهاء صلاة التراويح نرجع معا لبيتنا الزوجية، فكرت في والدتي وطلبت منها أن تأتي لبيتي قصد قضاء رمضان برفقتنا، وبالتالي بقاؤها رفقة زوجتي لكنها رفضت وفعلت نفس الشيء مع والدة زوجتي ولكنها رفضت أيضا، وربما تتساءلون لماذا لا آخذ زوجتي معي للصلاة ونعود معا، زوجتي حامل وتعبت ونصحها الطبيب بالحذر لذلك أفضل أن تبقى بالبيت . والله محتار في هذا الأمر فهل تنصحونني بما ينبغي فعله جزاكم الله خيرا وتقبل الله صيامكم وقيامكم . عبد المؤمن / قسنطينة . . زوجي يذبحني بماضي طليقته نفسي تعبة جدا، وقلبي ينفطر، وما عدت أحتمل ذاتي ولست أدري ما الذي يحدث معي أهي غيرة حميدة أم غيرة مذمومة تذبحني طوال الوقت وتعكر صفو حياتي الزوجية؟ لم أعد قادرة على التحمل ولا أدري كيف أتصرف؟ فأنا سيدة متزوجة من رجل مطلق وأب لطفل، فضلت الارتباط به لما رأيت فيه من الخلق والنسب وظننت أنني سأعيش إلى جانبه السعادة الزوجية غير أن هذا لم يحدث لأن ماضي زوجي يعذبني ويرعب حاضري ومستقبلي، فبكل صراحة أنا أغار على زوجته السابقة وطليقته ذلك لأنهما درسا معا في ثانوية واحدة، فلم ينجحا، فتربصا معا بنفس التكوين المهني وكانا لا يفترقان، فطوال الوقت يقضيانه معا مما جعلهما يعرفان بعضهما جيدا وكل طرف يعرف طباع الطرف الثاني، هو لا يريد أن ينساها لذلك صرت أتخيل أن زوجي يتصرف معي وكأنني زوجته السابقة سواء بالمطبخ أو عند تحضير له وجبة الغذاء أو في الغرفة وحتى في علاقتنا كزوجين. ربما تلومونني وتصفون هذا بالجنون لأنه مجرد تخيل فقط لكن والله زوجي من دفع بي إلى كل هذا ذلك لأنه لا يكف عن الحديث عنها خاصة عند زيارتنا لبيت أهله، يذكرها بكل عز وافتخار ويذكر كيف كانت معاملته لها بل ويدافع عنها بكل قوة وكأنها زوجته وليست طليقته ونسيني أنا التي تتعب وتشقى من أجله وتخدمه وتطيعه. صدقوني صرت لا أصمد أمام كل ما يصدر من زوجي من تصرفات وسلوكات وأقاويل وأصبح هذا يدفعني إلى خلق المشاكل من أتفه الأسباب. أنا لا أفهم لماذا طلقها وتزوجني مادام يحبها بهذا الشكل؟ ثم أين هي مكانتي كزوجة له؟ أشعر أنه لا مكان لي في قلبه وأنا مجرد خادمة توفر طلباته وتخدمه وتزوجني لذات السبب، والله شيء صعب أن تشعر بهذا الشعور القاتل فبالله عليكم كيف أتعامل مع زوجي ليكف عن تعذيبي؟ وجزاكم الله ألف خير. راضية / الجزائر . . لا أريد العبث بالصيام حتى لا أكون من الخاسرين حقيقة أن شهر الصيام حل علينا، وفرح له كل مسلم على وجه هذه الأرض لكن هناك من هم مثلي إذا قرب رمضان أرعبنا لأننا وبصراحة لا نحب الصوم ولا نحب أن نجوع أو نترك معاصينا ونكبح جوارحنا، اعتدنا على العيش بلا قيود بالرغم من أننا في بلد مسلم، وأنا من هؤلاء الذي إذا حل شهر الصيام رفضته بداخلي خاصة في السنوات الماضية التي كنت لا أصوم فيها أيضا ولكن أحمد الله تعالى الذي منّ علي بمعرفة أمور ديننا وحقيقة الصيام وكيف يكون وقد بدأت الصيام منذ خمس سنوات فقط، وبالرغم من ذلك كنت أتجاوز بعض الأمور ليس في الأكل والشرب بل أنا أمتنع عنهما بل في صيام الجوارح وكبحها وبذلك كنت في كل مرة أعبث بصيامي وربما يكون غير مقبول عند الله، لست أدري، المهم كانت معي بعض من التجاوزات وأدعو الله أن يغفر لي وأن يتقبل مني، ولا أريد أن يتكرر معي كل ذلك في هذا الشهر إن شاء الله لكنني أخشى أن أنسى أو أن لا أقاوم نفسي أو حتى أن أرتكب خطأ ربما لا أعرف أنه يفسد عليّ صيامي لأنني أجهل العديد من أمور الدين ولا تلومونني في هذا فأنا تربيت يتيم الوالدين والأسرة التي ربتني تفتقر لكل تعاليم ديننا الحنيف حتى الصيام ما كانوا ليقبلون عليه وشهر رمضان عندهم مثل بقية الشهور، همهم الوحيد هو التمتع بالحياة والمال الذي كانوا يربحونه من خلال ممارسة التجارة. والله أرغب في صيام الشهر كله بلا أخطاء حتى يتقبل الله مني ولا أكون من الخاسرين فيرضى الله عني وأسعد أنا برضا بالله تعالى فبالله عليكم ما علي فعله؟أجيبوني ومني لكم الشكر الجزيل. م/ الجزائر . . فرج همك في رمضان مع أدعية الرحمن اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا، اللهم لك الحمد عدد خلقك، ورضا نفسك، وزنة عرشك، ومداد كلماتك اللهم لك الحمد على الإسلام، اللهم لك الحمد على أن هديتنا، اللهم لك الحمد والشكر على جميع النعم التي أنعمت بها علينا، اللهم إني في كل ما سألتك ربي أعطيتني فلك الحمد والشكر والثناء الجزيل الحسن فأعطني سؤالي ولا تحرمني إجابتك يا أرحم الراحمين، اللهم إني أسألك أن تصلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد. اللهم إني أستغفرك من جميع الذنوب والخطايا ما علمت منها وما لم أعلم اللهم إن لم تغفر لي وترحمني لأكونن من الخاسرين..اللهم إني أستغفرك مما تبت إليك فيه ثم عدت إليه، اللهم إني أسألك بعزك وذلي أن ترحمني، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين . . . إشراقة رمضان : قلب لله في شهر الرحمة والغفران : يستحكم الإيمان الحقّ بالله في قلب المسلم فيقذف الله في ذلك القلب نوراً يشع على صاحبه، وهداية تدفعه لكل خير، وإحساساً يجعله يشعر بمن هُمْ في حاجة وكرب، وهمًّا يجعله يشعر بهموم الآخرين من حوله. - يستحكم الإيمان الحق في قلب المسلم فيبعث الله فيه صدقا في إيمانه ومعرفة حقة بخالقه تصل بالعبد إلى أن يكون عبداً ربانيا يتكلم بكلام الله وينطق برحمات الله ويسعى إلى رحمة عباد الله . -يتحول المسلم إلى كتلة من النور وشعاعا يشع به على الناس بكل الخير وعظيم السرور، فيلين الجانب، ويساعد المحتاج، ويطبب العليل ويصنع الخير، ويغلق أبواب الشر . - يتحول المسلم إلى منارة وشامة وعلامة في دنيا أصابها الزمان بعطب في نفوس كثير من الناس في غير رمضان، فصارت قاسية لا تتأثر ولا تتحرك حتى في مجرد محاولة تغيير النفس إلى ما فيه خيرتها قبل خيريّة الآخرين . -يتحقق خشوع المسلم في الصلاة بدرجة قد تفوق الحال عما هو في غيره من الشهور والأيام، وتزداد حكمة المسلم مع لسانه فيقلل من لغو الحديث والكلام بل وقد يعرض عنه كلية. - يبذل العبد جهدا في إخلاص الأعمال لله وحده فيجعل من الله أقصى غاياته ويقصده في كل صغيرة وكبيرة، يسعى ويصلي ويقوم ويتعبد ويفعل الخيرات من أجل أن يرضى رب الأرض والسموات . - يستحضر العبد أكثر وأكثر لجلال وهيبة وعظمة الله عند سماع صوت المؤذن يعلو الله أكبر، إيمانا منه بأن الله حقا أكبر من كل عمل يمارس وقت صلاته، فيترك الأعمال ويشد إلى الله الرحال وإلى المصلى والمسجد يجلس جلسة الاطمئنان مستبشرا ببيعه الذي بايع ربه عليه . . . تفسير الأحلام دنانير تتساقط من جيبي رأيت في ما يرى النائم أنني أفتش في جيبي وإذا بي لمست دينارا فحاولت أن أخرج هذا الدينار لكن بدل أن يخرج دينار واحد تساقطت العديد من الدنانير لدرجة أنني لم أستطع عدها فما تفسيركم لهذا الحلم جزاكم الله خير ؟ أحمد / عنابة التفسير : رؤيتك خير إن شاء الله فوجود الدنانير بجيبك وخروجها حيث لا تستطيع عدها فهذه بشارة وتدل على أنك رجل صالح صاحب دين وعقل راجح أو على رزق وفير ترزق به أو ترقية تنالها تستفيد منها كل خير مستقبلا هذا والله اعلم . أما في تفسير ابن سرين فإن الدينار الأحمر العتيق الجيد دين حنيف خالص والدينار الواحد ولد حسن الوجه والدنانير كنز وحكمة أو ولاية وأداء الشهادة، فمن رأى أنه ضيع دينارا مات ولده أو ضيع صلاة فريضة، والدنانير الكثيرة إذا وقعت إليه أمانات وصلوات، ومن رأى أنه ينقل إلى منزله أوقار دنانير فهو مال ينقل إليه لقوله تعالى: "فالحاملات وقرا" الذريات 2، فإن رأى أن بيده دينارا فإنه قد ائتمن إنسانا على شيء فخانه . . . نصف الدين إناث 7139- شابة من الشرق الجزائري 38 سنة ماكثة بالبيت، تبحث عن رجل عمره بين 38 و50 سنة عامل من أي ولاية. 7140- فاطمة من تلمسان 44 سنة ماكثة بالبيت، تبحث عن رجل عمره بين 45 و52 سنة عامل ولديه مسكن خاص من أي ولاية. 7141- فتيحة من الجلفة 20 سنة تبحث عن رجل عامل وجاد، له نية صادقة للزواج من أي ولاية لا يتجاوز38 سنة. 7142- آمال من البويرة 26 سنة، ماكثة بالبيت خياطة جميلة الشكل من عائلة محترمة تريده عاملا ولديه سكن لايتعدى 37 سنة. 7143- جامعية من تبسة 23 سنة عاملة مؤقتة من عائلة محترمة جميلة جدا تبحث عن رجل من تبسة عامل في سلك التعليم أو الجيش. 7144- لبنى 35 سنة من برج بوعريريج ماكثة بالبيت، تبحث عن رجل عامل مستقر لابأس إن كان أرملا أو مطلقا ولديه أطفال.