وصفت المجلة الشهيرة "فرانس فوتبال"، الجمعة، "الكالتشيو" الإيطالي ب "الجنّة" الجديدة أو "الإلدورادو" (أرض الذهب والأحجار الكريمة الأسطورية) للاعبين الجزائريين. وتطرّقت هذه الوسيلة الإعلامية الفرنسية إلى انتقال المهاجم إسحاق بلفضيل إلى الإنتر، والمدافع سعيد بلكلام إلى أودينيزي، وتردّد أخبار رغبة فريق ليفورنو في ضم مدافع موناكو كارل مجاني، وسعي فرق تورينو وجنوة وسامبدوريا إلى جلب زميله من نفس الخط فوزي غلام مرتدي زي فريق سانت إيتيان، وكذا أصداء مفاوضات متوقعة بين إدارة الإنتر ومتوسط ميدان هجوم سوشو رياض بودبوز، فضلا عن تواجد المدافع جمال مصباح مع فريق بارما، ومتوسط الميدان سفير تايدر مع فريق بولونيا، وتقمّص المهاجم الدولي السابق عبد القادر غزال لزي فريق باري. وقالت "فرانس فوتبال" إن اللاعبين الجزائريين ساهموا بقوة في إضرام "نيران" سوق الإنتقالات الصيفية الحالية في إيطاليا، وقد تكون بطولة هذا البلد "الإلدورادو" الجديد لهم. يشار إلى أنه رغم قرب إيطاليا من الجزائر (جغرافيا)، إلاّ أن عدد لاعبينا يحسب على أصابع اليد الواحدة في بطولة هذا البلد إذا ما تصفحنا تاريخ "الكالتشيو"، مقارنة ببطولات كروية أوروبية أخرى. وفي نهاية الثمانينيات زمن تألّق الأسطورة رابح ماجر مع بورتو البرتغالي وصله عرض من الإنتر، ولكن الله قدّر أمرا آخر بعد تعرّضه لإصابة أوقفت المفاوضات. ويقول الأخضر بلومي إن المدرب "الداهية" جيوفاني تراباتوني عرض عليه اللعب لجوفانتوس منتصف الثمانينيات بعد لقاء "الخضر" و"السيدة العجوز" وديا، ولكن لوائح الفاف لم تكن - آنذاك - تسمح بالإحتراف. كما أشيع أن الحارس الإيطالي ماسيمو طيبي الذي تقمّص ألوان ميلان آسي ومانشستر يونايتد وأطلنطا بيرغامي أمّه جزائرية، وأن الناخب الوطني الأسبق رابح ماجر كان على وشك جلبه إلى "الخضر" مطلع العقد الماضي، خاصة وأنه لم يمثل ألوان "الأتزوري" في كل الفئات (قبل سنّ ما سمّي ب قانون "الباهاماس"). وسبق للمدافع والقائد السابق ل "الخضر" عنتر يحي أن كان أول لاعب عربي يتقمّص ألوان الإنتر.