و ركز العلماء الأمريكيون خلال دراستهم على "الأديبوك" الذي يحفز الجسم على إنتاج هرمون البدانة الذي يدعى "أديبونيكتين". وأظهرت الدراسة التي نشرت في مجلة اللجنة الطبية الأميركية أن نسبة إصابة من يرثون متغيرا شائعا من الجين بسرطان القولون تتقلص بنسبة 30 بالمائة مقارنة مع أولئك الذين لا يملكون هذا المتغير الجيني. وقال "باش" إن الأديبونيكتين هورمون يفرزه النسيج الدهني في الجسم ويرتبط جينيا بسرطان القولون، مع العلم أن هذا أول دليل على أن المتغيرات الجينية لهرمون البدانة تؤثر في مسألة الإصابة بهذا المرض". وأوضح الباحثون أنه ما زال من غير الواضح ما إذا كان النظام الغذائي المحدد والتمارين الرياضية قادرة على تقليص احتمالات إصابة من لا يملكون هذا المتغير الجيني بسرطان القولون. وقال الدكتور"دورادو بروكس" مدير برنامج الحماية من سرطان البروستات والقولون في جمعية السرطان الأمريكية "يعطي ما تم التوصل إليه فهما إضافيا لما يلعبه علم الوراثة من دور في نمو سرطان البروستات".