أكد وزير الخارجية مراد مدلسي أن قمة دمشق قمة استثنائية نظراً للظروف الاستثنائية التي تشهدها المنطقة بشكل عام، وقال مدلسي في تصريح صحفي أدلى به بعد لقاء جمعه بنظيره السوري وليد المعلم الأربعاء بدمشق "إن انعقاد القمة في دمشق هو من أجل اتخاذ قرارات كبيرة تكون بمستوى تطلعات الشعوب العربية. ولفت مدلسي إلى أهمية مشروع القرار فيما يخص التربية والتعليم الذي ناقشه المجلس الاقتصادي والاجتماعي لإقراره وتعميمه على الدول العربية، وقال" إن الارتقاء بالتربية والتعليم غاية ينشدها الجميع وسنعمل على أساسه حتى نقوى تمكننا من اللغة العربية. وزراء الخارجية العرب يتوافدون إلى سوريا وقد توالى وصول وزراء الخارجية العرب إلى دمشق للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية الذي سيعقد الخميس تحضيرا للقمة العربية العشرين التي تبدأ أعمالها في 29 من مارس آذار الجاري بدمشق. وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ..إن قمة دمشق مهمة في توقيتها ومكانتها وموقعها وخاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه الأمة العربية . وأضاف زيباري لدى وصوله إلى مطار دمشق الأربعاء للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية العرب الخميس، "نحتاج إلى مثل هذه القمة للقيام بعمل مشترك يعزز التضامن العربي ويجد الحلول للقضايا التي تهم الشعوب العربية" . وأشار زيباري إلى أن العراق لديه مجموعة من القضايا التي سيطرحها خلال الاجتماع الوزاري وخلال أعمال القمة. كما وصل إلى دمشق وزير العلاقات الخارجية والتعاون في جمهورية القمر المتحدة احمد بن سيد جعفر، وأكد الوزير جعفر في تصريح لدى وصوله الأهمية الكبيرة التي تكتسبها قمة دمشق، لأنها تجمع الدول العربية وتطرح مواضيع مهمة تتعلق بالسلام والأمن والتنمية في الدول العربية ،موضحا أن جمهورية جز القمر ستطرح على القمة بعض القضايا التي تتعلق بموضوعات التنمية في البلاد. وكان يوسف بن علوي وزير الشؤون الخارجية العماني وصل غالى دمشق مساء الثلاثاء، وأكد بن علوي أهمية المواضيع والقضايا العربية التي ستطرح في قمة دمشق، بما يخدم التضامن العربي وتفعيل العمل العربي المشترك.بدوره أعر احمد بن عبد الله ال محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري لدى وصوله إلى دمشق الثلاثاء عن أمله بأن تحقق القمة العربية في دمشق التضامن العربي، وتعمل على تعزيز العمل العربي المشترك. من جانبه أعرب عبد الرؤوف الباسطي كاتب الدولة التونسي للشؤون المغاربية والعربية والإفريقية، عن أمله بان تسهم قمة دمشق في تعزيز أواصر التقارب والتعاون بين أبناء الأمة العربية، وتوطيد العمل العربي المشترك ودفع آلياته.