سجل المركب السياحي لسيدي فرج بالعاصمة توافد قرابة 50 ألف سائح مقيم وهذا منذ بداية موسم الاصطياف في الفاتح جوان المنصرم إلى غاية 31 جويلية. وأوضح المدير التجاري لمؤسسة التسيير السياحي لسيدي فرج تمام محمد في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أنه تم تسجيل 49.104 سائح مقيم موزعين عبر 4 وحدات تابعة للمؤسسة وهي فنادق المرسى والمنار والمركز السياحي إلى جانب نادي الشاطئ الأزرق, وهو ما يعادل 78 بالمائة من طاقة استيعاب وحدات المؤسسة والمقدرة ب63 ألف سرير. وأضاف أن السياح المقيمين الذين يفضلون المركب السياحي لسيدي فرج يأتون من كل ولايات الوطن ومن أفراد الجالية الجزائرية بالخارج, مشيرا الى أن المركب يشهد يوميا توافد ما يعادل 70 ألف مصطاف. وحسب نفس المسؤول, فإن عدة عوامل ساهمت في تحقيق هذه الحصيلة منها "التعليمة الحكومية الخاصة بتنشيط فضاءات السياحة والتسلية ليلا وكذا الأسعار التنافسية حيث يتراوح سعر الغرفة الواحدة ما بين 3 آلاف إلى 7 آلاف دج". كما ذكر أيضا إعادة تهيئة بعض الفضاءات مثل الحظيرة الكبرى للسيارات بطاقة استيعاب ألف سيارة. من جانب آخر, يلعب الطابع التاريخي لموقع سيدي فرج دورا كبيرا في رفع عدد السياح الوافدين على المركب حيث يعتبر الميناء من أبرز الفضاءات السياحية التي تسجل يوميا توافدا معتبرا للسياح سواء المقيمين أو المصطافين. ويسهر على ضمان خدمة السياح عبر كامل وحدات المركب 670 عامل من مختلف الفئات منهم 70 عونا تم توظيفهم بصيغة التعاقد بمناسبة موسم الاصطياف. وأكد السيد تمام أن المركب "لا زال يسجل بعض النقائص التي يسعى للقضاء عليها مستقبلا من خلال ملاحظات السياح", لاسيما وان المركب — مثلما قال — "يستعد لرسكلة وإعادة تأهيل 600 عامل من مختلف الأصناف".