نقلت مصادر اعلامية في القاهرة، عن مصدر أمني قوله إن 38 معتقلا من أنصار الرئيس محمد مرسي، لقوا مصرعهم، مساء أمس الأحد، في اشتباك بين قوات الشرطة، بالقرب من منطقة سجون أبو زعبل بمحافظة القليوبية. وأضاف أن المعتقلين "احتجزوا أحد ضباط الشرطة داخل عربة ترحيلات"، ودفعت الشرطة بتعزيزات أمنية إلى موقع الحادث، ثم تم إخطار النيابة العامة للتحقيق في الواقعة. وكانت هذه المصادر قد زعمت أن المعتقلين المحبوسين احتياطيًا قاموا بأحداث شغب، وأنهم حاولوا الهرب أثناء ترحيلهم، أمس، من مديرية أمن القاهرة إلى منطقة سجون أبو زعبل، ثم قاموا باحتجاز ضابط شرطة داخل عربة الترحيلات . وهذه هي الرواية الرسمية لمقتل هؤلاء الأفراد، ولا يستبعد أن تكون حكومة الانقلاب تسعى لتصفية أكبر عدد من قيادات الإخوان المعتقلين في السجن بدعوى أنهم حاولوا الفرار.
يشار إلى أنه ومنذ الإنقلاب العسكري أقدمت قوات الشرطة والجيش على اعتقال مئات الإسلاميين وجرى نقلهم إلى السجون والمعتقلات ومنعوا من كافة أشكال التواصل مع ذويهم والعالم الخارجي.