اتهم مواطنو حي سيدي امحمد ببلدية الشراربة عبر عريضة موقعة من طرف أكثر من 120 مواطنا، منتخب بلدي بقطعه لطريقين عموميين ملك للبلدية ولولاية الجزائر كون الطريق يربط بين مفتاح والشراعبة ويعتبر المنفذ الوحيد لتسهيل حركة وسير المواطنين، يؤديان إلى مرافق حيوية هامة حيث يؤدي الطريق الأول ( حسب مخطط تملك الشروق اليومي نسخة منه ) إلى كل من الفرع البلدي التابع للشراعبة، المستوصف الصحي، المدرسة الأولى والثانية للشيخ الحداد، متوسطة النخلة، متوسطة عمار يوسف، محطة المسافرين بالشراعبة، في حين يؤدي الطريق الثاني إلى كل من مدرسة كعلول عكاشة، مسجد علي ابن أبي طالب، سوق الخضر و الفواكه لحي سيدي أمبارك. وأكد سكان المنطقة للشروق اليومي أن هذه القضية شكلت ولا تزال تشكل أولويات إهتمامهم كونها قطعت طريقين عموميين تسبب ذلك في البحث عن طرقات أخرى ومسالك صعبة للمرور إلى مثل هذه المرافق الحيوية، وقام السكان في عدة مرات بتوجيه رسائل احتجاجية، وطلبات تدخل إلى كل من رئيس بلدية الشراربة والوالي المنتدب للدائرة الإدارية لبراقي هذا الأخير الذي وعدهم بتسوية الوضعية كون الطريق فعلا طريق بلدي وليس ملكية خاصة. ويواجه اليوم عشرات التلاميذ ومستعملو الطريقين صعوبة كبيرة في الإلتحاق بمدارسهم أو مختلف المرافق العمومية حيث يستغرق الوصول إليها مدة زمنية طويلة خصوصا بالنسبة لكبار السن وتلاميذ المدرسة الابتدائية، وأكد مواطنو المنطقة أن الطريقين مدونين على التصاميم والمخططات العمرانية للبلدية والولاية ومصنفين ضمن الطرق البلدية المفتوحة حاليا، لكنها حسب السكان تحولت إلى طرق مغلوقة مؤخرا بفعل المعتدي. فضيلة م