أحصت وكالة رويترز الإخبارية، بناء على تقارير صحفية وطنية، عدد الإرهابيين الذين قتلوا على يد قوات الأمن خلال الشهر الفارط ب 16 إرهابيا، العدد الذي قالت ذات الوكالة إنه يمثل ضعف ما تم تسجيله شهر نوفمبر من السنة الماضية. وقارن تقرير الوكالة، الذي نشر أول أمس، بين إجمالي عدد القتلى ضحايا الإرهاب سنة 2008 وسابقتها، حيث كشف أنه تراجع بفارق 53 شخصا. ففي السنة الماضية تم إحصاء 338 قتيل على يد الإرهابيين، مقابل 491 في عام 2007. وكانت قوات الجيش الوطني الشعبي، قد كثفت من عمليات التمشيط خلال الأشهر الفارطة خاصة بالمناطق الشرقية للبلاد للقضاء على إرهابي ما يسمى "بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" والتي أسفرت على نتائج كانت بمثابة ضربات موجعة للتنظيم الإرهابي، كان أهمها القضاء على مدبر محاولة قتل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بتاريخ الرابع من الشهر الفارط وكذا قتل عدة متطرفين بجبال تيزي وزو وقسنطينة، بالإضافة إلى حجز ذخائر. ونقلت ذات الوكالة ،أن ما يدعى "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" أعلن عن مقتل خمسة على الأقل من أفراد الشرطة الشهر الماضي، إلا أنها لم تسند ما نقلته إلى أي مصدر مؤكد، كما أن وسائل الإعلام الوطنية بكل أنواعها ، لم تورد ما يدعم هذه المزاعم. من جهة أخرى، كتبت الوكالة نقلا عن شركة تتخذ من الولاياتالمتحدة مقرا لها، تنشط في مراقبة مواقع المتشددين على شبكة الانترنت، أن "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، ذكر أنه قتل 29 فردا من قوات الأمن خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة. وفي بيان نشره موقع مخابرات المجموعة على الانترنت، أعلن هذا الأخير مسؤوليته عن شن 21 هجوما شمال الجزائر في الفترة ما بين سبتمبر وديسمبر.