جاءت مدينة الجزائر في المراتب العشر الأخيرة في قائمة المدن الأكثر ملائمة للعيش في العالم، حسب لائحة وحدة "إيكونوميست" للمعلومات ومقرها لندن، المعروفة بتخصصها في مجالات الاقتصاد والعمل. وحافظت مدينة ملبورن الأسترالية، على المرتبة الأولى عالميا، وحازت على 97.7 من الأصوات، لتحتل المرتبة الأولى العام الحالي بعد أن تصدرت اللائحة خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، فيما حلت العاصمة النمساوية فيينا، ثانيا، بنسبة أصوات بلغت 97.5 بالمائة. وكان من اللافت ورود 3 مدن كندية في مقدمة القائمة، إذ جاءت "فانكوفر" ثالثة، و"تورونتو" رابعة، و"كالجاري" خامسة على القائمة التي لم تضم مدنا أوروبية في المراتب العشرة الأولى باستثناء فيينا، إذ جاءت "أديليد" و "سيدني" الاستراليتين في المركزين السادس والسابع، فيما كانت هلسنكي الفنلندية في المرتبة الثامنة. واعتمد التصنيف 30 معيارا رئيسيا، مثل ظروف الحياة، ومعدل الجرائم، والخدمات الصحية، والأنشطة الاجتماعية والثقافية، والبيئة، والتعليم والبنية التحتية، حيث حلت العاصمة البريطانية "لندن" و مدينة "نيويورك" الأمريكية في المرتبتين 55 و56 ، الأمر الذي عزته الدراسة إلى ارتفاع خطر "الهجمات الإرهابية"، فيما كان ترتيب المدن العشرة الأخيرة على الشكل التالي: طهران (إيران)، ودوالا (كاميرون)، وطرابلس(ليبيا)، وكراتشي(باكستان)، والجزائر (الجزائر)، وهراري(زيمبابوي)، ولاغوس(نيجيريا)، وبورت مورسبي (بابوا غينيا الجديدة)، ودكا(بنغلادش)، ودمشق(سوريا).