تعهد وزير السياحة محمد أمين حاج سعيد بتحسين وتطوير خدمات السياحة في الجزائر، معتبرا المخطط التوجيهي الرامي للنهوض بالنشاط الصناعي قد بدأ يحقق نتائجه بالتدريج. وذكر الوزير أمين حاج سعيد في حديثه الأحد لبرنامج "لقاء اليوم" للقناة الأولى للإذاعة، الجزائرية أن سياسة النهوض بالسياحة الجزائرية تعتمد على التكوين والتأهيل، بالإضافة إلى تعزيز الهياكل السياحية بمشاريع إضافية ستصل طاقتها 75 ألف سرير أفاق 2015. وسجل الوزير توافد 68 مليون مصطاف على الشواطئ الجزائرية خلال موسم الاصطياف 2013، واحتل القطب السياحي "شمال غرب" الصدارة من حيث الإقبال الذي بلغ ال 28 مليون مصطاف، ما يمثل 42 بالمائة من إجمالي المصطافين بكامل الشواطئ الجزائرية. وقال وزير السياحة أن أرقام المديرية العامة للحماية المدنية والمديرية العامة للأمن الوطني تشير إلى توافد نحو 800 ألف سائح من الجزائريين المقيمين بالخارج، مقابل 530 ألف سائح أجنبي خلال السداسي الأخير( جانفي - جوان 2013). وسخرت وزارة السياحة وفق مسؤول القطاع غلافا ماليا قدره 70 مليار دينار جزائري لإعادة تأهيل زهاء 63 مؤسسة فندقية جزائرية، 12 مليار دينار منه لتهيئة 8 محطات معدنية. واعترف الوزير بتدني الخدمات السياحية في الجزائر، مرجعا الوضع إلى اختلال معادلة العرض والطلب، حيث "قلة المرافق مع كثرة الإقبال أدت إلى تدهور في الخدمات". وحث وزير السياحة الجزائريين على الصبر ريثما يتم استلام المشاريع المبرمجة في اطار استراتيجة تطوير وتحسين القطاع. وتستعد وزارة السياحة لاستلام 90 ألف سرير مسجلة ضمن 803 شروع فندقي مرخص به، وتوجد حصة أولية من 55 ألف سرير بلغت نسبة انجازها 66 بالمائة، من شأنها توفير 45 ألف منصب عمل مباشر. وتوقع وزير السياحة استلام حوالي 6 ألاف إلى 10 ألاف سرير خلال هذه الخماسية. على أن تستلم مشاريع بطاقة 75 ألف سرير أفاق 2015.