انطلقت بالرباط المغربية أشغال مؤتمر وزاري حول أمن الحدود، بحضور الجزائر التي تعد الشريك الأقوى في كل جهود إرساء السلم والأمن بمنطقة الساحل الإفريقي. ويحضر هذا المؤتمر وفق ما أوردته صحف مغربية وزراء الشؤون الخارجية والوزراء المسؤولين عن الأمن ورؤساء وفود دول شمال إفريقيا والساحل والصحراء ومنظمات دولية وممثلين عن اتحاد المغرب العربي وجامعة الدول العربية. ويمثل الجزائر وفد من وزارة الشؤون الخارجية ومسؤلين أمنيين وسفير الجزائر بالمغرب حسب ما أوردته وكالات. وعرف على الحكومة المغربية محاولتها احتواء الوضع في منطقة الساحل فيما يشبه صراع تموقع مكان الجزائر التي تأخذ بزمام المبادرة في هذا المجال، وتشكل الشريك الرئيسي والأقوى في المساعي الدولية الرامية لتأمين منطقة الساحل الصحراوي والقضاء على كل البؤر الأمنية من خلال تنسيق عسكري وأمني رفيع من جهة ومن جهة أخرى تسخير إمكانيات النهوض بالتنمية وتحقيق تطلعات شعوب المنطقة في العيش الكريم. وقالت وسائل الإعلام المغربي أن مؤتمر الرباط هذا هو الثاني من نوعه ويندرج في إطار متابعة أشغال المؤتمر الوزاري الإقليمي الأول حول أمن الحدود، الذي انعقد بليبيا يومي 11 و 12 مارس 2012.