يواصل طلبة كلية العلوم الإدارية والقانونية ببن عكنون، إضرابهم المفتوح، الذي دخل أسبوعه الثالث، على التوالي، بالرغم من أنهم لم يباشروا بعد أي درس وهو ما يلوح في الأفق ببوادر سنة بيضاء، في ظل عدم رد إدارة الجامعة على مطالبهم. وقد اجتاح الإضراب طلبة جميع المستويات بما فيهم طلبة السنة الثالثة جامعي بكلية الحقوق ببن عكنون، مطالبين بضرورة فتح باب مواصلة دراستهم وعدم الاكتفاء بثلاث سنوات كون ذلك يضع شهاداتهم بعيدا عن التوظيف في أي جهة أو مؤسسة. وأكد عدد من الطلبة استمرارهم في المطالبة والدفاع عن جميع حقوقهم المشروعة، ومواصلة الإضراب إلى غاية تجسيد إدارة الكلية وتنفيذ جميع مطالبهم، مؤكدين أنهم لا يكتفون بالمستوى الدراسي (ثلاث سنوات إضافة إلى شهادة البكالوريا)، وهذا ما رفضه الطلبة جملة وتفصيلا، ووصفوه بالمجحف في حقهم، خاصة وأن هذا القرار لا يمكّنهم، مستقبلا، من الحصول على وظائف أو ممارسة مهنة المحاماة، ما داموا غير حاملين لشهادة التخرج. وما يثير مخاوف من تأخر سير السنة الدراسية لطلبة الحقوق ببن عكنون الانطلاق المتأخر للدروس والمحاضرات بالكلية بفارق نحو شهر كامل عن بقية الجامعات الأخرى مما جعل الطلبة في حيرة من مدى لحاقهم بامتحانات السداسي الأول والتي عادة ما تنطلق مباشرة بعد العطلة الشتوية. كما واصل أمس لليوم الثاني على التوالي طلبة الدكتوراه بجامعة الإعلام إضرابهم واحتجاجهم، حيث احتج الطلبة أمس أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وأثارت التنظيمات الطلابية الإثنين في بياناتها مواصلتها الإضراب إلى غاية تخفيف الشروط التعجيزية والتعديل في الشروط التي أدرجتها جامعة الجزائر3