أفاد مصدر عليم بأن وزارة الشباب والرياضة تدرس إمكانية السماح مستقبلا لفريقي شباب بلوزداد واتحاد الحراش، باستغلال ملعب براقي الذي لايزال في طور الإنجاز. وقد قدم رئيس شباب بلوزداد رضا ماليك قبل أيام قليلة، طلبا للوزير محمد تهمي، للنظر في إمكانية استقبال فريق العقيبة لضيوفه بملعب براقي بعد ما يفتتح بشكل رسمي. وحسب نفس المصدر فإن تهمي وافق مبدئيا على الفكرة، ولكنه لم يعد إدارة الشباب بأي شيء، إذ سيتم دراسة الموضوع من كل الجوانب قبل اتخاذ أي قرار نهائي، لاسيما وأن اتحاد الحراش هو الآخر قد يستفيد من هذا الامتياز بعد منح الوزارة الموافقة النهائية على نقل مبارياته مستقبلا إلى ملعب براقي. ومن جهته، أكد رئيس الشباب رضا ماليك في حديث مع الشروق بأنه يأمل في أن يجد الشباب ملعبا آخر غير 20 أوت الذي لا يكفي مناصري الفريق، كما انه في حاجة للخضوع لعدة أشغال ترميم. وقال ماليك: "ملعب 20 أوت هو رمز من رموز كرة القدم الجزائرية، ولكن سعة مدرجاته جد قليلة بالنسبة لعدد أنصار الفريق الذين يتنقلون أسبوعيا لمتابعة المباريات، ومن الممكن أن يتحول إلى تحفة كروية في حال ما تكفلت السلطات المحلية به، ويتم تهديم المدرجات وإعادة بنائها بطريقة عصرية، كما يمكن أيضا إعادة تجهيز المسبحين المتواجدين خلف المنعرج الجنوبي"، وأضاف: "الوضع الحالي للملعب أجبرنا على تقديم طلب لوزارة الشباب والرياضة، كي تسمح لنا باستقبال ضيوفنا مستقبلا بملعب براقي الذي لم تنته به الأشغال بعد، أعتقد بأن تهمي موافق مبدئيا على الفكرة في انتظار الرد النهائي منه". ولاتزال إدارة الشباب تبحث عن قطعة أرض بمساحة 3 هكتارات، تخصصها لبناء مركز رياضي، علما بأن مساحة مركز الخروبة لا تتعدى هكتارين، ورفضت الوزارة اعتماده. كما أفاد مصدر آخر بأن العلاقة توترت مجددا بين رضا ماليك، والرئيس السابق للفريق عز الدين ڤانا، بسبب خلاف حول مستحقات بعض اللاعبين العالقة منذ العام الماضي. ويشار إلى أن المدافع كريم معمري منح موافقته المبدئية على العودة إلى الشباب، وسيتفاوض مع رئيس أهلي البرج لفسخ عقده بالتراضي.