وجه الرئيس الأمريكي جورج بوش الدعوات الرسمية لحضور مؤتمر أنابوليس للسلام في الشرق الأوسط، الذي تستضيفه بلاده في السابع والعشرين من نوفمبر الجاري. وتشمل قائمة الدول العربية المدعوة لحضور المؤتمر حسب ما أكده البيت الأبيض كلا من السلطة الفلسطينية ومصر والجزائر والبحرين والعراق والأردن ولبنان وموريتانيا والمغرب وعُمان وقطر والسعودية والسودان وسورية وتونس والإمارات العربية واليمن، إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى. أما الدول الإسلامية المدعوة فتشمل كلا من إندونيسيا وباكستان وماليزيا والسنغال وتركيا ،بالإضافة إلى منظمات دولية أخرى. ومازالت واشنطن تعمل على إقناع عدد من الدول العربية لإيفاد ممثلين لها لحضور المؤتمر ومن بينها السعودية وسورية، التي ترفض المشاركة ما لم يتم إدراج موضوع مرتفعات الجولان السورية المحتلة منذ عام 1967 من قبل إسرائيل. وتأمل إدارة الرئيس الأمريكي من هذا المؤتمر أن يؤدي إلى إعادة انطلاق مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية، التي توقفت منذ سبعة أعوام. وتسعى كل من الولاياتالمتحدة وإسرائيل إلى تأمين تمثيل عربي رفيع المستوى في مؤتمر، إلا أن بعض الدول العربية تتشكك في إمكانية أن تقدم إسرائيل تنازلات جدية للفلسطينيين. من جهتها أعلنت سوريا مجددا رفضها المشاركة في اللقاء مالم يتضمن جدول أعماله مناقشة موضوع الجولان السوري المحتل من قبل إسرائيل منذ عام 1967. الشروق أون لاين .الوكالات