قررت فرنسا خفض قواتها المتواجدة في مالي من 2500 عنصر إلى 1600 في منتصف شباط/فبراير. وقال فرانسوا هولاند من قاعدة "كراي" الجوية قرب العاصمة باريس بأنه قد "تم إنجاز الجانب الأساسي من المهمة" في مالي وعملية سيرفال "مثلت نجاحا اعترف به الماليون والمجتمع الدولي". أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الأربعاء من قاعدة كراي الجوية قرب العاصمة باريس أن عدد القوات الفرنسية في مالي سيخفض من 2500 عنصر إلى 1600 في منتصف شباط/فبراير. مضيفا أن "العدد سيخفض من 2500 رجل اليوم إلى 1600 ثم إلى ألف وهو المستوى اللازم لمواجهة أي تهديد قد يبرز مجددا لأن الجماعات الإرهابية لا تزال موجودة في شمال مالي". وأضاف "نحن نسيطر الآن على الوضع بشكل جيد" وعملية سيرفال التي شنت في 11 كانون الثاني/يناير 2013 مثلت "نجاحا اعترف" به الماليون وأيضا "مجمل المجتمع الدولي" و "في مالي تم إنجاز الجانب الأساسي من المهمة" التي نحن "في طريقنا للإنتهاء منه عملية سيرفال مثلت نجاحا اعترف به الماليون والمجتمع الدولي" وحتى هذا الإعلان كانت وزارة الدفاع الفرنسية تشير إلى خفض عدد الجنود الفرنسيين في مالي بألف رجل في الربيع في حين يواصل 650 عملياتهم ضد "الإهاب" ويتوزع ال 350 الباقون بين المهمة الأوروبية وتدريب الجيش المالي والمساهمة الفرنسية في قيادة أركان قوة الأممالمتحدة في مالي. وكانت فرنسا شنت عملية سيرفال قبل نحو عام لطرد المجموعات الإسلامية المتطرفة من شمال مالي بعد أن باتت تهدد جنوب البلاد تمهيدا للسيطرة على باماكو العاصمة. واستعادت مالي الاستقرار السياسي مع تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية لكنها لا تزال تواجه تدهورا أمنيا كبيرا في الشمال.