هل ستستغل الشبيبة الفرصة لحسم اللقب قبل الأوان سترسم البطولة الوطنية الخطوط الحمراء للفرق المهددة بالسقوط، وتحدد بنسبة كبيرة مصير اللقب قبل خمس مراحل من نهايتها. وسيكون العنوان الأبرز لشبيبة القبائل هو الفوز بغض النظر عن أي اعتبار آخر حينما يلاقي ثاني وصيف جمعية الشلف، في مباراة قوية جدا.ويلعب فريق الشبيبة الكل في الكل وهي المبتعدة عن اقرب ملاحقيه بسبع نقاط، والفوز في مباراة اليوم يعني الاقتراب بشكل كبير من التتويج باللقب 14 في مشواره.المميز أن فريق جمعية الشلف معني بالمواجهة، فعودته بنقاط المباراة ستفتح له آفاقا واسعة للصراع على التتويج بأول لقب في مشواره، وقد يبعث الصراع مجددا.ولعل اكبر المهتمين بنتيجة هذه المباراة، وفاق سطيف الذي يرتقبه تنقل صعب إلى العاصمة، حيث يواجه الاتحاد المريض بنتائجه، وربما هي فرصة للفريقين لمداواة جراحهما. فالوفاق مطالب بالفوز للبقاء في صراعه نحو اللقب، والاتحاد مطالبة بالتدارك وخطف تأشيرة دولية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.ويترصد فريق اتحاد عنابة تحركات فرق المقدمة وكله أمل في الإطاحة بفريق اتحاد البليدة المنهار معنويا بعد خروجه من منافسة الكأس. ويسعى أبناء بونة إلى خطف تأشيرة دولية وهو اقرب إلى ذلك، لكنه سيواجه أبناء مدينة الورود المطالبين بالعودة على الأقل بنقطة لهروب من السقوط.أما فريق مولودية سعيدة فسيكون أمام اختبار صعب جدا، وأصعب للفريق الضيف مولودية الجزائر، وقد يضع السعيديون العاطفة جانبا ويعمقوا من جراح العميد.وأمام العميد فرصة مواتية إذا أراد البقاء مع الكبار، لكن هل سترضى سعيدة بالهزيمة على أرضها، في مباراة ستثير الكثير من الكلام بعد نهايتها.ولن تخلو الجولة من مواجهات قوية وحاسمة بين الفرق المهددة بالسقوط، فالعاصمة ستكون مسرحا لمواجهة نارية بين اولمبي العناصر ومولودية وهران التي سيتنقل أنصارها بكثافة للعاصمة.ولعل برمجة هذه المباراة دفعت بالرابطة إلى تأجيل داربي الجولة بين النصرية وبلوزداد بسبب شغل الملعب، على أن تجرى الخميس المقبل. ويستضيف البرج أهلي الخروب في مباراة هامة للفريق الأول المطالب بالفوز إذا أراد البقاء في الدرجة الأولى، حيث سيواجه فريقا مسلحا معنويا بعد انتصاره الأخير.مع الإشارة إلى أن بجاية ستكون مسرحا لمباراة بين الشبيبة المحلية ووداد تلمسان، وهو لقاء من ست نقاط لكل فريق طالما أنهما يتصارعان من أجل البقاء.