أعلنت نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، عن مواصلة الإضراب للأسبوع الثاني على التوالي، وعدم التراجع عنه إلى غاية افتكاك حقوقهم التي وصفوها "بالمشروعة" و"الاستعجالية". في الوقت الذي كشفت عن انضمام أساتذة المهجر بفرنسا للمشاركة في الإضراب، احتجاجا على ما تضمنه القانون الأساسي المعدل والمتمم. وأوضح، بيان النقابة، الذي صدر لها أمس، تحوز "الشروق" نسخة منه، أن أعلى نسبة استجابة للإضراب في يومه الثالث، قد سجلت بولايات، الجزائر غرب، الأغواط، بسكرة، تيارت، مسيلة، المدية، قسنطينة، قالمة، ورقلة وميلة، في حين تم تسجيل أخفض نسبة بولاية تسمسيلت قدرت ب35 من المائة، في الوقت الذي قررت تصعيد الإضراب في أسبوعه الثاني لأنه ضرورة حتمية يفرضها الواقع، في حال إذا لم تستجب الحكومة لمطالبهم المطروحة. في المقابل فقد أعلنت عن توسيع رقعة الإضراب في كل ولايات الوطن، على اعتبار أن عمال وموظفي القطاع متيقنون بأن هذه الحركة تعد فرصتهم الأخيرة لافتكاك حقوقهم والقضاء النهائي على الرتب الآيلة إلى الزوال.