المرأة الصالحة، الجميلة الخلق، تبقى دوما وفية لزوجها، سواء كان بجانبها أو غائبا أو بعيدا عنها أو حتى وهو متوفى، تحافظ على سمعته وعرضه وعلى اسم عائلته، وترعى أولاده وبيته، ولكن أعرف امرأة صالحة تحوّلت إلى فاسدة بعدما توفي زوجها، وأصبحت تجلب العار لبيتها وأولادها، هي للأسف الشديد والدتي التي أدعو لها بالهداية والتوبة. كنا نعيش حياة سعيدة ككل الأسر التي تجمع بين أفرادها كل المحبة والسعادة، وكان والدي رجلا صالحا يحبه الجميع لنبله وأخلاقه، وسمعته الطيبة، ولا أنكر أنه كان أبا جيدا بالنسبة لي ولإخوتي، لقننا التربية الصحيحة، وكانت أمي الزوجة المطيعة والأم المثالية لنا، ولكن كل الأمور تغيرت ببيتنا حينما توفي والدي رحمة الله عليه، وعمّ بيتنا حزنا شديدا، ولكن بعد مرور سنة ونصف بدأت الأمور تخرج عن نطاقها، فوالدتي التي عاهدناها امرأة صالحة بدأت طباعها تفسد وتفقد أخلاقها، خاصة بعدما عادت خالتي من الخارج واستقرت بالوطن، فقد أصبحت ملازمة لوالدتي، والحقيقة أن خالتي لا يعجبني تصرفها، فهي تعيش كما يحلو لها وعلى الطريقة الأوروربية، تدخل البيت في الوقت الذي تشاء، وتبرجها سافر، ولا تعي الكثير من الأمور تخص الدين والمبادئ، تزعجني زيارتها المتكررة لها، وتلك الأفكار السوداء التي تغرسها في رأس والدتي، أجل بسببها والدتي غيرت حجابها الملتزم إلى حجاب متبرج، وأصبحت غير مبالية بأمورنا، أو خدمتنا أو رعايتنا، أهملت كل واجباتها كأم واهتمت بنفسها وزينتها، ولم تقف عند هذا الحد بل تطبق كل ما تمليه عليها خالتي، وظنت أنها تفعل الصحيح، وأنها أخيرا عرفت أن الدنيا جميلة، وعليها أن تعيش حياتها المتبقية في فرح ومرح، لذلك هي تجرأت هذه المرة على شيء لم أستطع السكوت عنه، أجل لقد ربطت علاقة برجل غريب وخالتي من عرفتها عليه، وأنا سمعتها تتحدث إليه، وتربط موعدا معه، مما جن جنوني وثارت ثائرتي وصرت كالمجنون، ولحظتها تذكرت والدي رحمة الله عليه، كيف نسته والدتي، فصرخت في وجهها ولم أحترمها لأول مرة، وكدت أضربها وحتى أكف يدي عنها، خرجت من البيت، ولم أستطع العودة إليه، إلا بعد شهر، خلالها كنت أبيت لدى صديقي، ولكن تمنيت لو أنني لم أعد، فوالدتي أصبحت سيرتها على كل لسان الحي، إنها الأرملة التي خانت وعد زوجها، فالناس شاهدوها رفقة رجل غريب ولاحظوا كل تغيراتها. ما لاحظته عند عودتي جعلني أعود من حيث أتيت لأنني تشاجرت مع أمي من جديد، فهي لم تسمع لكلامي وقد طردتني من البيت وأنا لا أعرف كيف أمسح العار الذي تجلبه لنا، فبالله عليكم هل تدلوني على سبيل أنقذ به سمعتي وعائلتي جزاكم الله خيرا. فؤاد / الشرق الجزائري . . لم أجن من خيانتي لزوجي سوى خسران النفس وارتكاب الذنب تزوجت وسني لا يتعدى الثامنة عشر، وقد أنجبت من زوجي بنتين، وعشت أياما سعيدة في بداية زواجي، غير أن هذه الحياة تغيرت إلى الأسوأ، ما إن بلغت بنتاي سن المراهقة، واضطر والدهما الذهاب لشرق البلاد، بغية العمل، وكان لا يزورنا إلا نادرا، كنت أشتاق إليه وكذلك بنتاي، وكنت أطلب منه في كل مرة أن يزورنا على الأقل مرة في الأسبوع أو أسبوعين، لكنه كان دوما يتحجج بالعمل، وكسب القوت، وطال انتظاري له فهو زوجي ولديّ حقوق عليه، لكنه لم يكن ليراعي حقي وسئمت من الانتظار، وبعدها نفذ صبري، وصرت عصبية جدا أتشاجر معه كلما اتصل بي، لأن موضوعنا كان يصب في أمر واحد، وهو زيارته لنا أو طلبي منه ترك العمل هناك وتعويضه بعمل هنا بالقرب من بيته، أين توجد زوجته وبنتيه، ولكنه رفض كل عرضي، ومرت السنة وبعدها السنتين وثلاث سنوات، وكان صبري فيهما حقا قد نفذ، ولأن قلب المرأة دليلها، فقد كنت أشعر أن ثمة أمر متعلق بامرأة أخرى في حياة زوجي هو الذي جعله ينساني وينسى بنتاه، وهذا الأمر الذي بقيت أبحث عنه، فاكتشفت أن زوجي متزوج ولديه طفل بالمنطقة التي يعمل فيها، لقد كان وقع الصدمة شديد علي، وكدت أجن ألهذه الدرجة كنت مغفلة؟، وكبر حقدي على زوجي الذي لم يشأ أن يطلقها ويعود إلي، وبقي بجانبها يمنحها حنانه وحبه وتركني على الهامش أنا وبنتاي لا يبالي إطلاقا بنا، فزاد كرهي له، وطلبت منه الطلاق فلم يمنحه لي، ولأنني موجودة ببيته، وهو بعيد عني يفضل زوجته الثانية عني، فإنني رحلت لبيت أهلي حتى أجد عزائي عندهم، وأقسمت على الانتقام منه، بطريقتي الخاصة، فرحت أخونه مع غيره، حتى يكره مني ويطلقني، ولكن خبر خيانتي له لم يصله، وصرت أشعر أنني أخون نفسي وأجرها للهلاك، فكرهت نفسي أيضا، وخابت كل آمالي في هذه الدنيا، فأنا زوجة غير مرغوب فيها وأكبر ما يقتل المرأة ألا تشعر بحب زوجها وأنها غير مرغوب فيها، وأن لرجلها امرأة غيرها. أنا في بحر الضياع، ضائعة حقا، وحتى تلك الخيانة لم أجن منها شيئا سوى خسران النفس وارتكاب الذنب، أريد أن أحب من طرف زوجي، أريد عودته لي، واهتمامه بي فكيف السبيل إلى ذلك، أجيبوني ولكم مني الشكر الجزيل. م / العاصمة . . سئمت من ذنب لا أستطيع التوبة عنه لا أدري إن كان الذي يحصل معي ابتلاء أو بلاء أُصبت به، فمنذ عشر سنوات، وحينما أُصبت بصدمة نفسية بسبب صديقي الذي غدر بي وسرق مني كل أموالي ورحل لبلد أوروبي، وجعلني مفلسا وفقيرا في لمح البصر، لم أستطع مواجهة ما حصل معي وأحبطت نفسيا، وفقدت الثقة في جميع المحطين بي، وكذلك نفسي فاستغل الشيطان ضعفي وأغواني، ولم أشعر لحظتها بنفسي، فوجدت قدماي تخطو نحو حانة لبيع الخمر، فدخلت وشربت حتى فقدت وعي، ومن يومها صرت مدمنا على الخمر، أشربه حتى أنسى همي ومحنتي، أنا على هذا الحال منذ عشر سنوات، حتى أنني أفضل دوما العزلة وعدم مخالطة الآخرين، لم أتزوج لحد الساعة لأنني أعلم أنه إذا تزوجت فسوف يفشل زواجي، فلا أعتقد أنه توجد امرأة تقبل بزوج مدمن على الخمر، وأنا رغبت في التوبة عن هذا الفعل في العديد من المرات، لكنني لم أتمكن من ذلك لأنني أجد عزائي الوحيد فيه، وربما أنني لا أملك الإيمان القوي والصادق الذي يجعلني أقوى، فأتغلب على نفسي الضعيفة، كما أنني لم أجد من حولي من يمد لي يد العون ويخرجني من أزمتي. الخمر تضر بصحتي وعقلي وجسدي، أعلم هذا جيدا، وقد سئمت منها، ومن ذنب أرتكبه كلما حملت الزجاجة وسقيت نفسي، فبهذا العمل أنا أغضب رب العالمين، وأزيد من ثقل ميزان سيئاتي وأخشى الله لدرجة البكاء، ولكن لا خيار لي ولا حيلة أجد نفسي مجبر على شربها. أنا أضعف وضعفي يزداد يوما بعد يوم وأشعر أنني سأهلك قريبا إن أنا بقيت على طبعي هذا منعزل عن الجميع ومولع بشرب الخمر ومدمن عليها، في بعض الأحيان ألوم صديقي الهارب، وكلما تذكرته أشعر بحب الانتقام منه، فهو سبب ما أنا فيه، ولو كان بقربي هنا داخل الوطن لانتقمت منه شر انتقام. لا تلومونني إخوتي ففي بعض الأحيان تختلط عليّ الأمور ولا أشعر بما علي ّ قوله أو فعله، ما أعرفه أنني في مصيبة أرغب في الخلاص منها حتى أنقذ نفسي وأصححها مع الله، وأموت مرتاح البال والضمير والنفس، ولكن كيف السبيل إلى ذلك أجيبوني جزاكم الله خيرا. علي /تلمسان . . من القلب: ألا ترى أن الوقت قد طال وطال معه الانتظار وأنا ما عدت قادرة على الفراق بعدك يا ملاكي نار يكوى بها قلبي وسهم يقطع به أطرافي لا تكن غير مبالي، فأنت حتى من بعيد تسمع لآهاتي رحلت في لحظة غضب، ولست أنا السبب فيها فلماذا هذا العقاب والعتاب واللوم قلبي الذي سكنته لا يرغب إلا فيك ولا يرغب إلا في السكن إليك فلا تكن عنيدا، متجبرا وارحم قلبي وارحم عيوني التي لا تكف عن التهاطل فإن عدت سأعدك بأجمل الأيام وأن أفرش دربك زهورا وربيعا وأن أرسم ابتسامتك، وأن أحلق بك بعيدا حيث السعادة، حيث كل الحب والجمال حيث الشتاء والخريف والصيف كله ربيع حيث كل الأحلام الجميلة ستصبح حقيقة فلا تتأخر علي ّيا قلبي النابض لا تتأخر على ملاكك الصغير الذي هو في انتظارك لا تتأخر ففي التأخر حزن وألم حسرة وندم وأنت وأنا في غنى عنهم أنتظرك بشوق كبير، وحلم وأمل أنتظرك بفارغ الصبر ودعاء يتحقق فمتى العودة ومتى اللقاء يا عمري وكل حياتي من سامية إلى زوجها الغالي محمد/ باتنة . . نصف الدين إناث: 8711: نادية، 38 سنة، من تيزي وزو ماكثة بالبيت، ملتزمة، مطلقة بطفل، تبحث عن زوج عمره ما بين 44 سنة و50 سنة، يكون جادا وملتزما لا مانع إن كان أرمل أو مطلقا من ولاية تيزي وزو وما جاورها. 7812: آسيا، 40 سنة، من العاصمة، ماكثة بالبيت، عزباء، تبحث عن رجل ذي عمل مستقر، صادق، عمره من 40 إلى 48 سنة، من أي ولاية. 7813: فضيلة من العاصمة، 28 سنة عاملة، عزباء، تبحث عن رجل ذي عمل مستقر، لا يتعدى 36 سنة يكون صادقا ومحترما من الوسط. 7814: ياسمين من تيزي وزو، 28 سنة، ماكثة بالبيت، عزباء، تبحث عن ابن الحلال لا يتعدى 40 سنة، ذو عمل مستقر، أعزب، من الوسط. . . ذكور 7843: عادل من الجلفة، 35 سنة، عامل بسيط، يبحث عن امرأة قصد الزواج، تكون جادة، عمرها من 26 سنة، حتى 36 سنة، وحبذا لو تكون عاملة، من نفس الولاية وما جاورها. 7844: رجل من جيجل، 34 سنة، تاجر، يبحث عن فتاة للزواج تكون جميلة الشكل، عمرها لا يتعدى 26 سنة، تكون من جيجل وضواحيها، قبائلية. 7845: صبري، 39 سنة من الشرق، عامل، يبحث عن فتاة للزواج تكون قبائلية مقيمة في الخارج، جادة وصادقة. 7846: رجل من البويرة، 36 سنة، عامل مستقر، يبحث عن فتاة للزواج، تكون جميلة الشكل من أي ولاية، عمرها من 23 حتى 28 سنة.