غريب أمر هذا الزمان كلما رغبت في شيء ما إلا وسار عكس رغباتي وطموحاتي، ولا أدري لماذا قدري هكذا؟ لم أحظ بأي شيء تمنيته، كنت طالبا مجتهدا وتمنيت لو أنني نجحت في شهادة البكالوريا غير أنني اجتهدت ولم أتحصل عليها، وعجزت عن تحقيق طموحي في دخول الجامعة، وتألمت كثيرا لذلك، ولكن في الأخير استسلمت للأمر الواقعي، بعدها تمنيت الالتحاق بصفوف الدرك الوطني ولم يسعفني الحظ أيضا، وتمنيت أيضا أن أكون عونا في الحماية المدنية غير أنني لم أتمكن من ذلك، وأخيرا صرت مساعد شقيقي في ورشته بالحدادة وهذا ما لم أكن أرغب فيه لكن قدري هكذا، وفكرت بعدها بالعمل ريثما أوفر مبلغا يسمح لي بالهجرة ولكن كل الملفات التي أودعتها للحصول على الفيزا لم تفلح معي. هكذا هي الأمور كلما رغبت في شيء لم يتحقق لي، حتى التي تعلق بها قلبي وعقلي ابنة خالتي الجميلة المتخلقة كنت كلما رأيتها إلا وشعرت بالراحة والأمان، شغفت بها حبا، وتمنيتها زوجة لكنني لم أفصح عن ذلك لأن والدتي كانت دوما تقول: إنه لن يتزوج أحد منا حتى يتزوج شقيقي الأكبر، ولأنني لم أوفر المطلوب، ولم أكن مستعدا أيضا ماديا للزواج فإنني فضلت أن أكتم حبي لاسيما وأننا أسرة محافظة، وأخفيت كل مشاعري الجميلة، كنت أتمنى أن أبلغ ولو والدتي بأن تصارح خالتي بنية زواجي من ابنتها مستقبلا حتى لا يخطبها أحد غيري . لكن رغبتي هذه هي الأخرى طعنت وقتلت، من طرف أقرب الناس إليّ، فلقد فوجئت في شقيقي الأكبر يصارح والدتي برغبته في الزواج من ابنة خالتي هذه وقد سعد والداي كثيرا بالاختيار ولم يتأخرا إطلاقا على الذهاب لطلب يدها، حيث سعدت خالتي هي الأخرى ولم تتأخر في الرد بالقبول والموافقة . لا تتصوروا كيف وقع هذا الخبر عليّ، شعرت أن الدنيا كلها تدور بي، وتأزمت حالتي النفسية، كيف ومن رغبت فيها زوجة ستكون لشقيقي وبعد ثلاثة أشهر ستعيش معي في نفس البيت لأن شقيقي سيبقى يعيش معنا ببيتنا . صرت عاجزا عن التفكير، رأسي يكاد ينفجر، كيف لي أن أعيش ببيت وفيه من أحبها قلبي وهي زوجة شقيقي؟ إنني أفكر بأن أهجر البيت حتى لا أراها أمام عينيّ وأتفادى أي مشكل قد يحدث فالنفس أمارة بالسوء والشيطان قد يخادع الإنسان، والإنسان في بعض الأحيان قد يضعف. لا أدري ماذا أفعل؟ هذه مشكلتي وأجد هروبي من البيت الحل الوحيد. فهل من حل آخر ترونه مناسبا؟ أفيدوني به جزاكم الله خير. ياسين/ جيجل
رجل من الماضي سيخرّب حياتي أنا أعيش حالة من الذعر والخوف، ولا أدري كيف أتصرف تجاه ما يحدث معي؟ لأنني أخشى من أي تصرف قد يعود عليّ بالسوء، لذلك لجأت إليكم علني أجد الحل الأمثل والذي يريح نفسي من عذابها ويدخل إليها الطمأنينة والأمان. وأنا طالبة جامعية تعرفت على زميل لي وقد نبض قلبي له وصرت على علاقة به، كنت أعتقد أنه صادق في مشاعره خاصة حينما وعدني بالزواج لكن هذا الزميل كان يتظاهر بالصدق ولكن حقيقته مرة، فهو كاذب يخرج مع عشرات الفتيات من ورائي وهذا ما اكتشفته فقطعت علاقتي به، غير أنه لم يتركني وشأني بسهولة، وأقسمت حينها أنني لن أكرر فعلتي، أي أنني لن أربط أي علاقة خارج إطارها الشرعي، واعتبرت ما حدث معي تجربة عليّ الاستفادة منها، فصببت اهتمامي على دراستي الجامعية وتخرجت، ثم توظفت لمدة خمس سنوات، خلالها العديد من الشباب أرادوا التقرب مني لكن ليس بالغرض الشريف وهذا ما كنت أمتنع عنه، لأنني أقسمت على العفة والطهارة، إلى أن بعث لي القدر بنصيبي، خطبني شاب من أقاربي، كان رجلا صالحا والحمد لله، تزوجته وصرت الزوجة المطيعة له وكان الزوج المثالي ليّ، وأنجبت منه ولدين، وعشت إلى جانبه حياة مستقرة. لكن حدث شيء ما ولم أكن أظنه سيحدث عكر صفو حياتي وأسكن الرعب بداخلي، لقد فوجئت ذات صباح بالتحاق زميل جديد بمكتب عملي، لم أره ولم أعرف اسمه ولكن حينما رأيته صدمت، أجل إنه زميلي بالجامعة الذي ربطتني به علاقة عاطفية، منذ أن رآني وهو يحاول بشتى الطرق التقرب مني لكنني لم أسمح له بذلك، وهذا ما جعله يحمل شعار الانتقام مني، أعلمته أنني متزوجة وأم لطفلين وعليه أن يبتعد عني لكن لا حياة لمن تنادي، بقي في مطاردتي بل وأصبح يهددني بتخريب حياتي الزوجية من خلال إبلاغ زوجي بالعلاقة التي جمعتنا في الماضي، فكنت قاسية في الحديث إليه مما جعله ينفعل ويجن جنونه، وقام بالاتصال على هاتفي النقال في منتصف الليل حتى يثبت لي أنه قادر على أشياء كثيرة، وهذا ما أرعبني حيث كاد زوجي أن يكشف أمره لولا أنني كذبت عليه وقلت: إن الرقم خطأ، لقد حصل على رقمي من بعض الزملاء . قمت بتغيير رقمي مباشرة، وهو الآن لا زال في مطاردتي، لا أدري كيف أتخلص من هذا اللئيم فهل لي عندكم من حل؟ أجيبوني جزاكم الله خيرا لأنني شريفة وطاهرة ولا أريد العيش في أي حرام أو أن تخرب حياتي الزوجية. عائشة/ تبسة
أخشى أن تضعف نفسي وألجأ للسحر حتى أتزوج عرفت الله تعالى فأحببته، صليت وسني لا يتعدى العشر السنوات، ولم أترك صلاتي منذ ذلك الوقت، وارتديت الحجاب وسني لا يتعدى اثنتا عشر سنة، وأحببت الخير وسعيت أيضا لإسعاد كل من طلب مني العون، هكذا أنا طيبة، حنونة، أحب والديّ وأبر بهما، كيف وهما قرة عيني وبؤبؤها؟ أتممت دراستي الجامعية بتفوق وتوظفت، وكنت أنتظر بعدها أن يرزقني الله تعالى بزوج طيب أبني معه بيتا مسلما، لكن الأمر طال، مضت سنوات العشرينات وهاهي سنوات الثلاثينات قد انقضت وصرت في الثالثة والأربعين من العمر غير أن الزواج لم يكتب لي بعد، رأيت فتيات أقل مني ثقافة، وبلا أخلاق، وبلا جمال تزوجن في حين أنا وهبني الله تعالى الأخلاق والدين والجمال وسمعة العائلة الطيبة ولكن لا أحد دق بابي لطلبي. التقيت ذات مرة صديقة لي فسألتني إن كنت قد تزوجت فأخبرتها أنني لا زلت بعد فاحتارت للأمر، فكيف لفتاة مثلي لم تتزوج؟ فأخبرتني أنها هي الأخرى لم تكن لتتزوج لو لم تزر إحدى الساحرات التي زوجت الكثير من الفتيات، بمن فيهم هي، فلم أتقبل هذا الأمر ولمتها على فعلتها لكنها أخبرتني أنها لم تذهب للساحرة قصد فعل سيء أو تفريق أو ضرر، إنما أقدمت على فعل ذلك لتتزوج وتستر نفسها، ولم أر في كلامها هذا أي منطق، أو مبرر لأنني أعلم أن الذهاب للسحرة من الحرام، وعلى العبد أن يتوكل على الله ويدعوه إن رغب في شيء ما . ثم أكملت صديقتي قولها: حيث ذكرت أن صديقاتنا اللواتي كن يدرسن معنا كلهن تقريبا ذهبن إلى نفس الساحرة التي منحتهن حجابا حتى تزوجن، وهن ببيوتهن بالقرب من أزواجهن وأولادهن، ثم طلبت مني أن أرافقها عند هذه الساحرة لآتي بحجاب غير أنني رفضت ذلك وبشدة، وعدت للبيت وأنا أفكر في الموضوع، كيف للفتيات أن يفعلن هذا؟ لقد تأثرت كثيرا، وبعد أيام صرت أفكر في الزواج ورغبتي فيه، وبقيت أسأل نفسي لماذا لا أحد من الرجال ينظر إليّ أو يرغب في الزواج مني؟ ثم بقيت أتساءل لقد بلغت هذا السن وقد لا أنجب، وأحرم من الأمومة حتى وإن تزوجت؟ لقد مضت سنوات عمري بسرعة ولم أشعر إلا وأنا في هذا العمر، وأصبحت الأفكار تتصادم برأسي لدرجة صرت أتساءل لماذا لا أذهب لأزور هذه الساحرة وأتزوج مثل صديقاتي؟ فأنا كما قالت صديقتي: لن أذهب كي أفعل سوءا في أحدهم بل لأجل الزواج وفقط ثم أتوب لله، ثم استغفرت الله، وصليت ودعوت الله أن يسترني وأن يبعد عني فعل السوء، لكن الفكرة تراودني في كل حين وأخشى على نفسي من الضعف وأن يزين لي الشيطان هذا الفعل فأقدم عليه، فبالله عليكم كيف أحمي نفسي؟ أجيبوني جزاكم الله خيرا .
من القلب: أنت يا من طال غيابك عني وغائب عن الأنظار الشوق إليك حرقة في الأعماق أتذكر أنك من رسم أملا في طريقي وفرشت وردا في دربي لأبقى زهرة متفتحة الأكمام على مدى الدهر وأتذكر أنك من رسم ابتسامة على ثغري ونثر زهر الربيع على وجهي لأحيى من جديد في هذه الحياة بعد موت قلبي قلبي الذي غدر وطعن بسم الخيانة والغدر قلبي الذي أحب بصدق وعرف الوفى أنت من أحييته في جنة الحياة وحملت له أغنية الوفاء متى أراك وتشبع عيناي من ملامحك وتشبع أذناي من سماع صوتك الشجي وترتاح روحي عند اللقاء من آسيا / البليدة إلى كمال / العاصمة
نصف الدين
ذكور 7440 - حكيم 39 سنة، من باتنة، موظف، يبحث عن امرأة تكون عاملة في منصب مرموق ولديها سكن خاص، تكون من أي ولاية. 7441 - رشيد 42 سنة، من الشلف، عامل، عون أمن - يبحث عن امرأة عاملة، جبذا في سلك التعليم. 7442 - كمال من الشرق 34 سنة، موظف، ذو مستوى جامعي، يتيم الوالدين، يبحث عن فتاة للزواة، تكون عاملة، لا يهم إن كانت أرملة أو مطلقة، تكون من الشرق. 7443 - جمال من البويرة 35 سنة عامل، أعزب، يبحث عن امرأة لا تتعدي 28 سنة، تكون عاملة في سلك التعليم، وتكون عزباء من البويرة. 7444 - فريدة من العاصمة 31 سنة، تاجر، أعزب، يبحث عن فتاة يتراوح عمرها ما بين (20 - 28 سنة) لابأس إن كانت ماكثة في البيت، تكون متحجبة، تكون من البويرة العاصمة بومرداس. 7445 -سمير من البويرة 31 سنة، عامل مستقر ذو سكن خاص، أعزب، يبحث عن فتاة من الوسط يتراوح عمرها ما بين (24 - 29 سنة) حبذا لو تكون عاملة في سلك التعليم، تكون من الوسط، جميلة وعزباء.
إناث 7414 - فاطمة الزهراء، 45 سنة، من البليدة، ماكثة في البيت، عزباء، تبحث عن رجل يتراوح عمره ما بين (50 - 58 سنة) لا يهم إن كان أرمل أو مطلقا، من أي ولاية. 7415 - سماح 39 سنة، من قسنطينة، عزباء، تبحث عن رجل صادق، يكون عاملا مستقرا، لا يتعدى (52 سنة) من أي ولاية، لا مانع إن كان أرمل. 7416 - فاطمة 36 سنة، من المدية، موظفة، عزباء، تبحث عن ابن الحلال، تقدر الحياة الزوجية، لا يتعدى عمره 46 سنة، يكون من الوسط. 7417 - وفاء، من مسيلة، 25 سنة، أستاذة في الثانوي، تبحث عن رجل يكون عاملا مستقرا، مثقفا، لديه سكن خاص. 7418 - سهام، 27 سنة، من البويرة، ماكثة في البيت، ترغب في الارتباط من رجل يكون صادق النية، عاملا مستقرا، من الوسط. 7419 - سمية 35 سنة، من تيزي وزو، ترغب في الارتباط من رجل يكون من منطقة القبائل، يكون عاملا مستقرا.