كل فتاة تعيش اليأس مع الكآبة إذا ما بلغت سن العنوسة ولم يطرق بابها أي رجل يريدها زوجة له ويؤسس معها البيت السعيد، ويزداد خوف الفتاة كلما تقدم بها العمر أكثر، هذا ما كنت أعيشه فقد بلغت الثانية والأربعين من العمر ولم أحظ بزوج يملأ حياتي ويمنحني حبه و حنانه، فكانت أيامي يخيم عليها الظلام، والحزن وألم الوحدة القاتلة الذي لا يمكن لأحد أن يدرك ذلك الشعور إن لم يبلغ سن العنوسة إنه والله جحيم، سيما وأن ألسنة الناس في مجتمعنا لا ترحم. لم أكن أظن إطلاقا أن حياتي ستتغير فجأة وأعيش قصة جميلة جدا مع شخص شاء القدر أن أتعرف عليه عبر الأنترنت، بالرغم من أنني لم أكن أصدق تلك العلاقات، لكنني كنت بطلة قصة وبطلي رجل عسكري رأيت فيه كل الشهامة والصدق، والرجولة الحقة، وكل المبادئ السامية، كان يحترمني كثيرا، ويخشى عليّ من نسمة هواء، حتى أنني لم أكن أصدق أنه مازال هناك رجال يتمتعون بتلك الأخلاق الفاضلة التي لا يملكها إلا القليل، وهو من هؤلاء القلة، لم يخطئ في حقي يوما، وصارحني بأن حياته تغيرت إلى الأفضل وأنه يعيش أيامه السعيدة إلى جانبي. كل ما كان يصارحني به جعله يكبر في عينيّ حتى نبض له قلبي وصرت متعلقة به، كان في اتصال دائم بي، وقد تعلق هو الآخر بي وكم كانت فرحتي كبيرة يوم اتصل بي وأخبرني أنه يريدني زوجة وعلي أن أحضر نفسي قصد قدومه لخطبتي، وقد طلب مني أن أمهله وقت المهمة التي ذهب فيها لبضع أيام وعند عودته منها سوف يتصل بي مباشرة لخطبتي، وأثناء سفره في تلك المهمة اتصل بي حينما كان في الطريق وقال: إنه يشتاق إليّ وينتظر اليوم والساعة حتى يراني فيها في بيتنا وهو يتقدم لخطبتي وبقينا نخطط كيف سيكون ذلك اليوم وكيف ستكون حياتنا الزوجية مستقبلا. وفجأة انقطعت المكالمة، أعدت الاتصال لكن هاتفه كان خارج مجال التغطية، وظننت أن البطارية قد نفذت وسيعيد الاتصال بي بعد وصوله، وانتظرت قدوم المساء ثم اليوم الموالي ثم مرت ثلاثة أيام ولكن لا حياة لمن تنادي هاتفه بقي خارج مجال التغطية، فصرت كالمجنونة لم أعرف ماذا أفعل؟ فكرت في أن يكون قد تعرض لحادث مرور أثناء مهمته، فصرت أتابع الأخبار عبر القنوات وأنتظر كل فجر جديد لشراء الجرائد اليومية، لكن لا شيء حصل يؤكد ذلك. أنا في دوامة لا أدري إن كان قد حصل معه مكروه، أم ماذا؟ ما عليّ فعله؟ أين أجده؟ وكيف أصل إليه؟ ساعدوني أرجوكم وإن كنت يا معذبي على قيد الحياة وقرأت مشكلتي فاتصل بي وأخبرني بحالك قبل أن أجن. الحائرة: ش/ الغرب الجزائري
رجل في حياتي أفسد بناتي .. وأنا في سن العشرين تقدم شاب لخطبتي وقد تعلق قلبي به يوم رأيته، غير أن شقيقي الأكبر عارض ارتباطي به غيرة منه، فهو ناجح جدا ويحظى باحترام الجميع، والدي وافق على هذه الزيجة التي سعد بها كثيرا وتزوجت وقد كنت سعيدة في حياتي الزوجية، إلا أنني بقيت على خلاف دائم مع شقيقي الأكبر لنفس السبب الذي ذكرته، ومرت السنوات وأنجبت ثلاث بنات، فكانت حياتي تزداد سعادة برؤية بناتي يكبرن غير أن القدر شاء أن تتغير فجأة بوفاة زوجي رحمة الله عليه بعد تعرضه لحادث مرور. ومن يومها، خيّم الحزن على بيتي وبدت الكآبة على وجهي وبناتي ولم أعرف طعم النوم أو الحياة، وبحكم أن والدي كبير السن وليس لي من الأشقاء الرجال إلا شقيقي الأكبر الذي كنت على خلاف دائم معه فإنه استدعت الضرورة إلى بقائه معي ببيتي وزوجته، فبيتي كبير ويتسع للكثير من الأفراد، ظننت أن شقيقي سيقف إلى جانبي ويواسيني في محنتي ويشعر بناتي بالأمان ويتخذهن كبناته، غير أن شقيقي بقي يحمل حقد الماضي على زوجي وعليّ، واتخذ بناتي سلاحا للانتقام، وشفاء غليله من رجل ميت، فأول شيء بدأ فيه هو إفساد فكر بناتي بغرس أفكار تتنافى والمبادئ التي ربهن والدهن عليها، كتحريضهن عليّ وعدم طاعتي، وفعل ما يرغبن فيه والخروج من البيت دون إذني ولبس ما يحلو لهن ولو كان ذلك تبرجا وسفورا، وربط علاقات مع من يردن من الصديقات، ولو كن رفيقات سوء، مما أدى إلى إهمالهن لدراستهن، وتراجع مستواهن الدراسي، وكل هذا باسم الحرية والتقدم والعصرنة التي يتحدث عنها شقيقي منذ أن عرفته فهو مستهتر وغير مسؤول، لذلك كان والدي يمدح زوجي كثيرا ويضرب المثل به أمام شقيقي، ويطلب من هذا الأخير أن يكون قدوته وهذا ما كان يزيد من إشعال نار غيرته على زوجي ولا يتحمله. شقيقي الذي فعل المستحيل لإفساد بناتي اللواتي أصبحن يسمعن لخالهن ويعتبرنه قدوتهن، وشعرن بالتحرر من أشياء كثيرة كنت أمنعها ووالدهن عليهن لأنها تتنافى ومبادئنا السامية. شقيقي المغرور بنفسه العديم الشخصية وغير السوي يحرض بناتي عليّ، وأنا في صراع دائم معه ومعهن، وصرت لا أعرف كيف أتحكم فيهن لذلك أفكر في طرد شقيقي من بيتي وأعيش وإياهن لوحدنا كي أتخلص من سمومه، فهل تفكيري هو الصواب أجيبوني جزاكم الله خيرا؟ أم ليلى / قسنطينة
مضى العمر.. ولم يمض الحزن بالأمس فقط كانت زوجتي وأولادي في فناء البيت الواسع يركضون، وضحكاتهم البريئة تعلوا، وقد كان ذلك يعجبني كثيرا، حيث كانت السعادة بادية على محياي، كانوا كل شيء في حياتي حتى أنني كنت أجتهد وأكد في عملي حتى أوفر لهم الحياة الكريمة والسعيدة، وكنت وزوجتي دوما نتحدث عن أولادنا ونتصورهم حينما يكبرون، ونفكر في كيف نزوجهم ونعيش أعراسهم وأفراحهم ونرى أحفادنا، كان جل اهتمامنا بأولادنا، فأنا وقبل خروجي للعمل أوصي زوجتي على كل واحد منهم وأوصيها أيضا بأن تحفظ نفسها، تلك أيامي السعيدة التي انطفأت بأيادي من أسموهم بالإرهاب في العشرية السوداء، هم الذين قطفوا زهرة شبابي وحوّلها إلى أقراح وأحزان وآلام، حينما لم يرحموا الصغير والكبير، اغتالوهم بوحشية تامة، لا يفعلها حتى يهودي في قومه، فما بالك بمن يسمي نفسه بالمسلم وحاشا للإسلام البريء من دمهم كبراءة الذئب من دم النبي يوسف عليه السلام. لقد مضت السنوات وها نحن على أبواب العام الجديد لسنة 2014 وبحلول هذا العام الجديد يكون قد مضى عن ذلك اليوم المشؤوم ثمانية عشر سنة، ورغم مرور هذه السنوات التي مضى معها العمر وجعل رأسي يشتعل شيبا، إلا أن حزني لا زال هنا بأعماقي قابعا يرفض الرحيل، يرفض أن يمضي، لأنه فضل العيش بداخلي في أفكاري في باطني وفي اللا باطن أيضا، ليصبح عنوان حياتي كل مرادفات الحزن، رفضت الزواج وتكوين أسرة أخرى، رفضت مغادرة بيتي حتى أبقى بالقرب من زوجتي وأولادي، رفضت الرحيل لأبقى أسير الماضي الذي لا يكبر فيه أولادي ولا زوجتي، كبرت أنا وملامحي تغيرت ولكن لم تكبر زوجتي وأولادي لأنني أراهم بالبيت وأتخيلهم، كما هم قبل أن تمتد إليهم يد الغدر، أفعل هذا لأنني في الحقيقة لا أدري كيف ستكون ملامحهم إن كانوا لا زالوا على قيد الحياة بعد هذا العمر. تبا لمن لوّثوا أياديهم بدم أولادي الصغار وزوجتي، تبا لكم حتى وإن كنتم أمواتا فلا أقوى على مسامحتكم وأمام الله سوف أدعوه لمعاقبتكم، فالزمن إن مضى والسنوات إن مضت فالحزن بداخلي لا يريد أن يمضي ولن يمضي أبدا إلى أن أوارى التراب فأنتم من حكم عليّ بالحزن وأفسد حياتي الجميلة. ساعد / الشرق الجزائري
من القلب: فرحة قرة عيني هَذا يومُ مَولِدناَ مِنْ جَديد وَمَولِد قَمَرنَا مولدِ الفَرْحَة فِي قُلوُبِناَ نَوِّرُوا الشُمُوع وعلقوا الزينة اليومَ عيدُ مِيلاَد الأَحِبَة عيدُ مِيلاد حُب عِيدُ مِيلاد نُورِ عُيُونِنَا يَا رب اجْعَل أيَامَهُ كلها فرحة واجعل بين أمامه نورا وخلفه نورا ومن فوقه نورا ومن تحته نورا واجعله اللهم قرة عين والديه طائعا وصالحا ومباركا من إسماعيل بوزيدة إلى محمد رياض
النصيحة الذهبية كيف تنسى أحزان وآلام الماضي إن الذكريات كثيرة ومنوعة، وكثير منها ما يؤلم وما يبعث إلى نفسك ذكرى تلك الجراح لتدميها في ذلك الوقت، وعندما نذكر تلك اللحظات تدمع أعيننا أو تقشعر أبداننا لتلك الذكريات الحزينة، التي لم تخلف وراءها سوى آلام وأحزان نتمنى أن نتخلص منها وأن تمحى من الذاكرة لترحل إلى الأبد دون حتى أن نتذكرها أو أن تترك أي أثر على حياتنا بحاضرها أو مستقبلها، فكيف نتخلص من هذه الآلام. هناك بعض النصائح والإرشادات تخلصك من ماضيك بشكل عملي، افتح في حياتك صفحات جديدة للأمل: إن الخطوة الأولى والأهم في التخلص من الآلام والأحزان هي رميها خلف ظهورنا، وعدم البكاء عليها والتوقف عندها لفترة طويلة. الخطوة الثانية تحدث عن ألمك: هذه الخطوة هي إحدى خطوات التخلص من الحزن والألم، ولا بد لك من البحث عمن تشكي له همك، وتفضي إليه بجراحك وهمومك، حتى تتخلص من كبتها بداخلك وتتحرر من سيطرتها عليك. الخطوة الثالثة انظر إلى مستقبلك: علينا أن نتذكر دائماً أن الذكريات ما هي إلا مجرد ذكريات، وإلا لما أطلقنا عليها اسم "ذكريات"، وهذا وحده كفيل بأن يجعلك تقف من جديد، وأن تنظر إلى الأمام بعين ملؤها المستقبل والأمل. الخطوة الرابعة تعلم محو أحزانك: عليك أن تتقن هذا الفن، وحاول دائماً تجاهل ما يؤلمك وما يكدر صفو حياتك بمرارته وحزنه، فمحاولة محو الحزن والذكريات المريرة ما هي إلا خطوة عملية للتخلص من الحزن والتغلب على تلك الذكريات. الخطوة الخامسة لا يوجد من هو خال من الهموم: هذه حقيقة لا يمكن تجاهلها مهما شعرت بأنك تعيش حزناً لا يوصف، أو أنك صادفت أصعب الأمور وأكثرها ألماً، ولكن تذكر دائماً، كما أن ألمك يفطر قلبك، فإن هذا أيضاً شعور الآخرين، فكل يرى ألمه أشد وأصعب، ولكن في الحقيقة، هي أن الحياة لا تخلو من الآلام. الخطوة السابعة استرجع فقط الذكريات الجميلة: كلما شعرت بأنك تميل لأحزانك وذكرياتك الأليمة، حاول استرجاع أيام وذكريات جميلة عشتها أيضاً، فللحياة أيضاً جانب مشرق في كل وقت، ورغم كل الآلام والظروف القاسية، فإن تذكر تلك الأوقات السعيدة له دور في التخلص من الشعور بالحزن على ما فات وما مضى، ومهما كانت لحظات السعادة بسيطة وقليلة، فإن الوقوف عليها له دور قوي وفعال في تحسين مزاجك وحالتك النفسية.
نصف الدين إناث: 7618: وردة 35 سنة من الشرق ماكثة بالبيت عزباء، تبحث عن رجل عامل مستقر لا بأس إن كان أرملا أو مطلقا وله أطفال. 7619: ريمة 23 سنة من البليدة عاملة مطلقة بطفل، تبحث عن رجل سنه من 35 إلى 45 سنة جاد من أي ولاية. 7620: مريم من بومرداس 35 سنة ماكثة بالبيت عزباء، تبحث عن رجل سنه من 40 إلى 55 سنة من بومرداس وضواحيها لابأس إن كان أرملا أو مطلقا، ميسور الحال. 7621: امرأة من الوسط 34 سنة جامعية عاملة بمؤسسة وطنية مطلقة بدون أولاد، متدينة تبحث عن رجل لايتجاوز 45 سنة، لابأس إن كان أرملا أو مطلقا، عامل مستقر. 7622: نادية 40 سنة من البويرة، ماكثة بالبيت، عزباء، تبحث عن رجل سنه من 40 إلى 50 سنة لابأس إن كان أرملا أو مطلقا من أي ولاية. 7623: أسيا 20 سنة من البويرة ماكثة بالبيت عزباء، تبحث عن رجل لا يتجاوز 25 سنة من البويرة عامل مستقر يكون صادق.
ذكور 7644: جعفر 44 سنة من العاصمة موظف، أعزب يبحث عن امرأة سنها من 30 إلى 35 سنة متحجبة، بيضاء البشرة من العاصمة. 7645: رابح 50 سنة من بومرداس سائق سيارة أجرة، مطلق بدون أطفال يبحث عن ربة ممتازة سنها من 30 إلى 40 سنة من بومرداس وضواحيها. 7646: سمير 26 سنة من بومرداس سائق أعزب، يبحث عن امرأة ماكثة بالبيت في بومرداس وضواحيها لابأس إن كانت مطلقة أو أرملة. 7647: سعيد من العاصمة 29 سنة عامل بالمطار، أعزب، يبحث عن امرأة من عائلة محترمة جامعية أو ماكثة بالبيت لاتتجاوز 28 سنة. 7648: كريم 29 سنة من بومرداس، موظف، مطلق بطفلة، يبحث عن امرأة متدينة مثقفة حبذا لو كانت عاملة. 7649: وسيم 30 سنة من باتنة موظف أعزب، يبحث عن امرأة أقل من 25 سنة متدينة من باتنة.